44

36K 200 38
                                    

بعد مرور عدة أشهر، كانت كفيلة بتغيير أحداث كثيرة بحياة أبطالنا، بعضهم مرت عليهم سريعة والبعض الاخر بطيئة، واهم يتحملون الامها واحزانها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ببيت الجابر
كانت ميته من البجي واهي تشوف نفسها جذي، مر كل هالوقت واهي مو قادره تنساه
سمر واهي تحاول تهديها: يا يما خلاص كافي اللي تسوينه بنفسج،
ريماس ببجي: مو قادره خالتي، مو قادره اتخيل اني راح اكون لغيره، ابييه رجعوه ابييه
سمر نزلت دمعتها: يا يما قولي الله يرحمه، م يصير تقولين هالكلام، ادعيله
ريماس غطت ويهها واهي مو قادره تنسى اللحظة اللي سمعت فيها خبر موته، انهارت وماتت الف مرره
للحين مو قادره تستوعب انه راح وخلاهم، للحين، واللي ذبحها اكثر وصيته اللي تعبتها حييل
(( ردت بذكرياتها، لقبل شهووور من هاللحظة
بعد م سمعت عمها بو سعود واهو يقول: انا لله وانا اليه راجعون، صررخت بقووه وما حست بنفسها بعدها
راحت للظلام وجنها تبي تلحقه، قعدت بالمستشفى اكثر من اسبوع واهي تعيش حالة انهيار، وما كانوا قادرين يهدونها الا بالمهدئات اللي تشيلها عالم ثاني
الكل تعب بعد الخبر اللي هز قلوبهم، ولدها اللي صار بين يدته ام سعود ويدته سمر، واهم كاسر خاطرهم حيل لانه مو عارفين يتصرفون معاه بدون امه
بعد اسبوع قدرت تهدي نفسها، خصوصاً بعد م اخذوها لطبيب نفسي يهديها شوي ويصحيها
وفعلا بعدها بدت ترد للواقع بس م نست سعود واهي كل يوم تبجي ع فرقاه، وبيووم وصلها اتصال من المستشفى اللي كان فيه سعود بعد الحادث
طلبوا منها تستلم اغراضه، وطبعا اهي م قدرت تروح لأنها كانت بالعده، قالت لعمها وراح اهو وفواز
لما شافت اغراضه بجت اكثر واكثرر وما رحمت نفسها،،
بس اللي كسر ظهرها، الوصيه اللي كان كاتبها بذيج اللحظة
( ريماس ي كل دنيتي، ادري انج تنطريني الحين
اااه ي حبيبتي اللي م تهنيت بحياتي معاج، ولا شبعت من ولدي، سامحيني حبيبتي
م اقدر اكتب لج وايد، لاني حدي تعبان، بس تحاملت ع نفسي لاني ابي اطلب منج طلب، ادري راح يكون صعب عليج
بس اذا مت ابيج تتزوجين فواز، اييه فواز اخوي، ابيه يربي ولدي وما يروح للغريب، انا ادري اللي اسويه انانية فيج وفيه بعد، بس انا خايف على ولدي وعليج،
وادري فواز اخوي ورفيج عمري اهو اللي راح يحتويكم، البيت لج ولولدج وفواز وامي سمر
بلغيهم سلامي ي كل دنيتي، سعود يحبج لا تنسينه)
بعد هالوصيه انهارت، وردت لها الحالة النفسيه، لولا وقوف اهلها معاها وولدها اللي رجع لـ حضنها
فواز اللي ين لما سمع الخبر، م صدق انه راح يخون اخوه وياخذ مرته واهو يدري شكثر يحبها
بدون م يطلب منه، اكيد راح يحط ولده بعيونه، بس اللي طلبه منه كبير حييل، بس بالاخير م قدر غير ينفذ وصيته ويوافق) ،
دشت ام سعود واهي تمسح دموعها: يما
ريماس ردت من ذكرياتها، وبجت وقامت ضمت خالتها: خالتي مو قادره، طلعيني من هني مابي اعيش تكفين
بجت ام سعود: اااه ي يما اااه والله قلبي حيل يعورني، بس هذا مطلبه الاخير يا يماا
ريماس بجت وبجت وبعدها هدت واهي تمسح دموعها
طلعوا مع بعض، وتوجهوا لبيت ريماس اليديد
دشو اهي وسمر اللي شايله خلوود، طبعا ام سعود م قدرت تروح وراهم وتتذكر ولدها بنفس المكان
دشت واهي تحس بالتبلد بمشاعرها، فواز كان ناطرهم بالبيت وقلبه محترق، من شوي تمت ملجته ع ريماس ببيت الجابر بس م قدر يقعد اكثر وطلع من عندهم
رفع راسه ع صوت الباب اللي دشت منه امه وخالد اللي بحضنها، وريماس اللي م شافها من توفى سعود
بس يسمع انها تعبانه او انها منهاره، قام من مكانه، شال خلودي وحضنه وبجى غصب عنه
بجت معاه سمر وريماس وحتى خلوود اللي مو فاهم شي
سمر اخذت خالد: خلاص ي يما لا تبجي يم الصبي
فواز مسح دموعه: هذا الغالي يمما
سمر: ادري ي يما بس اهو محتاج دعانا الحين
فواز: الله يرحمه ويغفر له
ريماس اللي م تحملت اكثر، صعدت فوق لجناحها، اللي غيره فواز بالكامل بطلب من امه، عشان لا تبجي كل م تشوفه وتتذكر سعود
بدلت ملابسها، ولبست

قسمة حب Where stories live. Discover now