بمكتب المحاماة
كان يطالعها واهو مو مستوعب الكلام اللي قالته، وكلمتها تتردد باذنه، انا قررت ارجع لطليقي،،،
لولوة رفعت عيونها وطالعته: لازم ارجع له فواز لازم
فواز: ليش شصاير، شقالج
لولوة هزت راسها: م قالي شي، بس انا تعبت فواز، حيل تعبانه، اولها من كلام الناس وابتعاد ولدي عني، م اقدر اعيش جذي، حاولت صدقني حاولت بس ماكو فايدة
قعد يمها ومسك ايدها: لولو فهميني
لولوة طالعته والدموع بعيونها: طلال صار بعيد حيل عني، صرت م اشوفه غير بالأسبوع يومين، احسه صار وايد بعيد عني، بعد م كان اقرب شي لي، صرت اشوفه شلون متعلق بابوه، مابي يبتعد عني، مابي تكون له مرت ابو اقرب مني
نزلت راسها ودموعها تنزل: اجذب عليك اذا قلت لك اني نسيته، م اقدر فواز، مشاري اول شخص دخل بحياتي من انا وصغيره اهو اللي علمني بوقتها كل شي،.
كنت اكابر واقول راح انساه، وراح اعيش حياتي، بس اللي بيننا وايد جبير، خصوصا انه بيننا ولد، م اقدر اعيش جذي فواز انا اللي خسرت كل شي اناا
قعدت تبجي بمكانها واهي تغطي ويهها بايدها
فواز تنهد وراح لها وحضنها: خلاص لولوة لا تبجين، اهم شي راحتج انتي، إذا تشوفين نفسج مستعده وتبين تردين له، انا راح اوقف معاج، م راح اوقف بطريجج
لولوة واهي تشهق: فواز سامحني انا....
فواز مسح ع شعرها وقاطعها: اشش انا م شلت عليج بقلبي عشان اسامحج، ع بالج م كنت احس فيج، كنت اشوف بعيونج حزن بس م كنت ابي اضغط عليج
رفع راسها ومسك ويهها بايده: هذي حياتج، وهذا ولدج انا م اقدر أتصرف بهالشي، وما تدرين يمكن مشاري تغير، لا تترددين بأي شي، بالعكس شوفي طريجج
لولوة: فواز انت اكبر نعمة دشت لي بحياتي، عمري م راح انسى وقفاتك معاي
فواز ابتسم لها: افااا لولو شحقه هالحجي، منو عندي اغلى منج اناا
ردت دموعها تنزل واهي تحس انها وايد قاسية
فواز بمزح: ان بجيتي زياده راح اطقج صجج
ضحكت لولوة واهي تمسح دموعها: إن شاء الله
فواز: بس لولوة ليش تلمين اغراضج
لولوة تنهدت: تدري ان مشاري بمنطقة غير، م اقدر ايي هني وايد بعيد عليي، عشان جذي فكرت ادور لي مكتب بنفس المنطقة واستقر هناك
هز راسه بايه ويحس بحرقة بقلبه
قعد يساعدها بأغراضها، قطع عليهم صوت فونها
لولوة: الظاهر مشاري وصل
بلع ريجه واهو مو قادر يسيطر على نفسه، اااه
لولوة طالعت فواز وتحس قلبها يعورها، قربت منه ومسكت ايده: فواز مشكور على كل شي، م راح انساك أبدا،
باس رأسها بوسه عميقة: الله يوفقج
ضمته وبجت ع صدره، وبعدها بعدت من غير م تشوفه، وطلعت من المكتب ومن حياة فواز
غمض عيونه، واهو م يتخيل ان كل شي انتهى بينهم
راح يم الشباك، وشاف لوَلوة واهي تحضن ولدها طلال
ابتسم بألم واهو يشوف مشاري راح لها وباس راسها، وبعدها شال اغراضها وفج لها باب السيارة وصعدت
وبعدها صعد مشاري واختفوا من المكان
اخذ نفس عميق ودمعته تنزل ع خده، ضغط ع الخاتم اللي بايده واللي كان اليوم بيكون بايد لولوة لو م صار كل هذا
م ينكر انها كانت له شي كبير بحياته، حبها وحب كل شي فيها، بس اهي خلاص مو نصيبه
فواز: اااه الله يوفقج لوولوة وين م تروحين
