بعد مرور اسبوع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصباح بـ بريطانيا اليوم اخر يوم له، وبعدها راح يداوم، وعدها بطلعة حلووة قامت بحماس، واهي تفكر شتلبس رجعت له وابتسمت واهي تشوفه نايم، تأملت ملامح ويهه، اللي صارت شي اساسي بيومها رقته معاها، حنانه، اهتمامه فيها، كل هالاشياء خلتها تعشقه وتعشق وجوده معاها، بس م تجرأت تعترف له بلعت ريجها واهي تحرك اصابعها ع ذراعه العاريه، انحنت وهمست باذنه: فيصل كان حاس بأنفاسها وحركاتها، بس اول م سمع اسمه فتح عيونه َواهو مبتسم لها سما بدلع: فيصل قولي وين بنروح فيصل ضحك لأنه واضح انها متحمسه من امس عدل قعدته ومسك ايدها وسحبها يمه، باس اصبعها: اولها ي باباا يقولون صباح الخير سما بحيا طقت صدره وهمست: صباح الخير فيصل ضحك: هههههه صباح النور باس اصبعها الثاني: ثانيها وين بوسة الصباح قربت منه ببراءة وباست خده، فيصل م تحمل وضمها بقووه واهو يبوس عنقها الواضح له تفاجأت وحست بحرارة جسمها واهي بحضنه حاولت تبعد بصعوبة، وهمست واهي تحاول تخفي خجلها: وين بنروح، مو عارفه شلبسس فيصل: قلبي قلت لج مفاجأة مدت فمها بدلع: زين شسوي الحين حضنها بحنان: خلاص باباتي انا اختار لج هزت راسها بايه، واهي تدفن ويهها بصدره العاري فيصل همس باذنها بخبث: ليش لازقه فيني قامت بحيا وطقته، لانه دايما يحرجها لما تكون معاه، ودشت تاخذ شاور، فيصل ضحك وقام اختار لها لبس وحطه ع السرير، وقعد ينطرها طلعت واهي عليها الروب، حمرت خدودها لما طاحت عينها عليه واهو يتأملها، راحت اخذت اللبس بس قبل لا تروح مسك ايدها واهو يتأملها سما بحيا: روح تسبح وانا بلبسس ملابسي فيصل واهو يقرب منها: لبسي ابي اشوفج طارت عيونها من الحيا، ودفته بقوه لما سمعت ضحكته دش الحمام واهو يضحك على حياها اللي يزيدها جمال قعدت تعدل نفسها، وبعدها لبسست
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جهزت ملابسه، وقعدت تنطره، وبعدها طلع فيصل، قامت اهي ونشفت شعره وصدره واهي متجاهله نظراته لبس ملابسه ومشط شعره، مسك ايدها وطلعوا مع بعض
ببيت ضاري كانت قاعده ع السرير من اول م قامت من النوم، واهي تفكر بشي يخليها تطلع من هالبيت، خلاص تعبت وملت ضاري يطلع الصبح ويرد العصر، وبعدها يطلع لين بليل واهي محبوسه بهذا البيت حتى م تقدر تفج الشباك وتشوف العالم برا، لانها تخاف من أشكالهم ومن البيوت اللي منتشره بالحي تحس نفسها من زمان م اكلت شي، عايشه على الماي والعصير والفواكه، حيل ملت وما تقدر تشكي لأمها او ابوها لان ضاري مهددها يقول لهم كل شي م تبي تبين انها ضعيفه جدامه، بس اهي تحس نفسها حيل ضعيفه، قامت بضيج واهي تكسر كل شي بالبيت وتصرخ وتسب ضاري بصرااخ ضاري اللي كان راجع من برا، لأنه نسى شي، استغرب من الصراخ والاصوات اللي داخل دش وانصدم واهو يشوف نجود جذي راح لها بعصبيه ومسك ذراعها: هيي انتي شتسوين طقته بصدره بقوه: وخر عني وخررر اكرهك اكرهك ضاري بصراخ: هييي انتي اصحي نجود للحين تصارخ وتطق صدره بقوه م لقى حل غير يطقها طراق، وبالفعل هدت نجود وقعدت تطالعه وتحس نفسها تايهه وضايعه ضاري بعصبيه: سمعيني زين هالحركات مو علي، وطلعه من هالبيت ماكوو، راح تقعدين غصبن عنج نجود بصراخ: لا مو غصب، لا تقعد تتأمر عليي والا نسيت نفسك يالسواق ضاري: اها جذي السالفه، مسك ذراعها بقوه واهو يسحبها: الظاهر يبيلج تربيه من اول ويديد نجود واهي تصرخ: وخررر وخر عني يالنذل يالسافل يالحقير يال.....، وووو...... ضاري م تحمل وطقها طراق: ججججب نجود صج خافت، اول مره تشوفه جذي، قطها بالغرفه وصرخ بويهها: مو بس م راح تطلعين من هالبيت، بعد م راح تشوفين غير هالغرفه بتمين هني نجود ينت وقامت له: لا ضاري الله يخليك طلعني ضاري دفها بدون اهتمام، وقفل عليها الباب واهو يسمع صرخاتها، قام وطلع من البيت واهو مقهور منها حيل
