آسميتها جارية

بارت 26

بارت 26

&
•
•
•

إجلسي حتى نرى..
أين حدود عينيك؟.
وأين حدود أحزاني؟.
أين تبتديء مياهك الإقليميه؟
وأين ينتهي دمي؟.
إجلسي حتى نتفاهم..
على أي جزءٍ من أجزاء جسدي
ستتوقف فتوحاتك..
وفي أي ساعةٍ من ساعات الليل
ستبدأ غزواتك؟

إجلسي معي قليلاً..
حتى نتفق على طريقة حبٍ
لا تكونين فيها جاريتي..
ولا أكون فيها مستعمرةً صغيرةً
في قائمة مستعمراتك..
التي لا تزال منذ القرن السابع عشر
تطالب نهديك بالتحرر
ولا يسمعان..
ولا يسمعان..

( نزار قباني )

•
•
•
&

...........
(علاء)

صارت بوجهي امي گاعده تنتظرني ومبين على وجهها السهر ..

اتقربت منها بست راسها وصبحت عليها :- صباح الخير يمه ..

ام علاء :- صباح النور .

گعدت بالقنفه مقابيلها وسألتها بقلق :- ليش وجهچ اصفر وتعبان هيچ اخذچ للدكتور .

هزت راسها برفض ..
ام علاء :- لا من السهر تعبانه ..

عقدت حاجبي :- ليش سهرانه چان نمتي بغرفتي .

باوعتلي بنظره مليانه حسره .
ام علاء:- كلما عيوني تريد تغمض اتخيلها تنزل مفزوعه وخايفه منك وافز لو اتخيل صوتها تصرخ وتتوسل بيك تعوفها الليل كله گلبي يمها وحتى من اشوفها هدوء اخاف عليها اخاف ماتت ..

دنگت راسي من كلامها :- لتخافين بعد مستحيل امد ايدي عليها وعد .

ابتسمت بـ استهزاء
ام علاء :- بعد ماعندي ثقه بيكم

كملت بقهر :- مخلفه شياطين مو بشر اني مستحيل ربيتكم هيچ واحد يضرب والثانيه تذب مصيبه وتكيد للبنيه .

فركت گصتي بطرف اصبعي ورفعت راسي بعيون تعبانه واني اتوسلها :- يمه رجعو كافي عوفوني اداوي جروحها .

عقدت حاجبها
ام علاء :- وشلون تداوي جروحها وانت اللي جارحها البنيه تخاف منك انت شفت نفسك شسويت مو زين ما ماتت ب ايدك شلون تعالجها بعد !!؟

اتنهدت :- هاي مو اول مره اضربها بالسوط ونفسيتها تتعب واعالجها بس هاي المره صدمتها قويه بس مو السبب ضربي الها .

ام علاء :- لعد شنو !؟

جريت نفس بقهر :- الحقيرات واهماتها بجية اخوها الها ونزلت فرحانه ومتأمله راح تلتقي بي من بعد عذاب وخوف اتصورت راح ينصفها وياخذها مني بس انصدمت من اكتشفت هذا مو اخوها ومالحگت تستوعب اجاها ضرب مني خلاها تفقد بالزايد .

فركت ايدها بتوتر
ام علاء :- وهسه شنو راح تسوي البنيه منتهيه حتى من اوگف گدامها واحچي وياها لا تباوع ولا تسمع عبالك بغير عالم .