البارت الثالث

5.8K 217 19
                                    


&


انِا الحته خيَآله ابتعد عنّه !
انا المايدِري شنهّي الـ يوجعنَه ؟!



...
بعد ماانطيت الورقه للمره اجتي وحده ثانيه وسحبتني من ايدي ونزلتني من السياره حاولت اصرخ واتخلص منها بس چانت اقوى مني وگدرت تلزمني وتسد حلگي واكيد خوفي چان مسيطر عليه واستلسلمت ل ايدها بسرعه
اخذتني لداخل البيت جان بيت جبير دموعي وخوفي ماخلني اركز على البيت ولا وين اخذوني لأن چان كل تفكيري شنو راح يسوون بيه انشغلت المره عني ولگيتها فرصه اشرد منها اول ماطلعت اركض من الباب شفت ابويه صرخت
نور :- بوووويه الحگني الله يخليك
التفت اليه واجه ب اتجاهي بس بنفس الوقت اللي المره لزمتني اكو جدار بشري وگف بيني وبين ابويه ومنعه يجيني مثل مامنعتني المره اروحله
ابو علي :- الله يخليك بس اودعها
بنظرات حاده وكلها حقد
علاء :- بعد اللي سويته جوه تحلم تحجي وياها كمل طريقك ياابو علي وشيع جنازة بنيتك
ابو علي :- ماجان قصدي الله يستر عليك بس خليني احجي وياها كلمتين واودعها
نور :- بويه ليش تودعني اخذني وياك لتخليني هنا والله اموت فدوه اروحلك
التفتلي الجدار انصابني رعب من راسي لرجلي من نظرته انخرست ولا سمعت رد ابويه اليه حسيت اذا ابقه راح ابقه بجحيم واذا حجيت هذا الجلمود راح يذبحني لأن واضح من نظرته ماعنده رحمه
.......
سحبتني المره داخل البيت ومشيت وياها بدون ارادتي ودخلتني بغرفه صغيره حتى شباك مابيها بيها ضوه اصفر خفيف مؤذي للعين ووياها ريحه غريبه وابد موطيبه
نور :- يارب ياارحم الراحمين اني قابله ابقه بهذي الغرفه طول عمري بس كون مااشوف وجه هذا الانسان بعد ويارب يعوف اخويه وابن عمي يارب
،،
بقيت بالحجاب بس نزعت العبايه الأسلاميه اللي چنت لابستها وخليتها فراش اليه وجنطتي سويتها مخده ونمت عليها الجو چان بي لسعة برد مااعرف شلون نمت يمكن من گد البچي ماحسيت على نفسي ونمت
.......
حسيت ايد ع چتفي خلتني اگمز من مكاني واوگف بسرعه
المره :- اسفه ماردت اگمزچ بس دا اگعدچ حتى تتحظرين
نور :- راح ابدي انظف ؟
المره :- شتنظفين ؟!
نور :- اني مو اجيت هنا حتى اشتغل خدامه
المره :- اي بس حالياً عدنه مشار اني وياج اتحظري بسرعه
نور :- مشوار وين ؟
المره صارت عصبيه وصاحت بوجهي :- انتي ليش تسألين هوايه گلتلچ تحظري بسرعه لا اصيح الشيخ هو يتفاهم وياچ
نور :- لا لا خلاص راح اتحظر لا تصيحي ولا شي.
جريت العبايه ولبستها بسرعه ولفيت حجابي عدل ولبست جنطتي لزمتني المره حاولت اسحب ايدي منها بس ضغطت ع ايدي وجبرتني امشي بهدوء وياها واستسلم ل ايدها صعدنه بسياره عاليه مااعرف نوعها لأن نهائياً ماافهم بالسيارات ولا اعرف انواعها السياره الوحيده اللي اعرفها بحياتي السايبه المهم جانت سياره عاليه وسوده ومظلله صعدنه اني وياها ليوره واللي يسوق واحد عامل عدهم يعني سايق
طول الطريق اني خايفه ولازمه گلبي حتى ماگدرت اركز ع الطريق بس اتذكر وگفنه يم كرڤان صغير نزلتني من السياره خفت مكان فارغ وبس الكرڤان بي گلت اكيد راح يذبحوني ويشمروني هنا خفت احچي واستعجل على موتي دخلتني بداخل الكرڤان چان رجال جوه لازم كامره وويا الجلمود القاسي اجه  سحبني وگعدني ع كرسي وگال للمصور
علاء :- يلا صور او لا لحظه
جان وجهي خرايط من الدموع جاب كلنس ومسح وجهي بي على كيف غمضت عيني اخاف اشوف وجهه
علاء :- هسه صور
اخذولي صور هواي والفلاش اذه عيني وهنه متأذيات اصلاً من الدموع بعدين طلعنه ورجعنه للبيت نفسه ودخلوني بنفس الغرفه
المره :- بس اليوم تحملي تنامين هنا
وعافتني وطلعت
استغربت شنو قصدها بس اليوم يجوز قصدها راح تنقلني لغير غرفه اي اكيد تنقلني لغير غرفه خلي انام والله كريم منا لباچر رب العالمين ارحم الراحمين
...........
اني گاعده بين اهلي بس ليش كلهم يبچون وليش كلهم لابسين اسود ليش محد يقبل يباوع بوجهي اني موجوده بينهم ليش ميشوفوني بدو يختفون واحد واحد اخواني وابويه وامي واختي وبيبيتي كلهم اختفو بقيت وحدي بالظلام حاولت اصرخ ب اسمهم بس شي لازم لساني ومانعني اصيح فچأه
صحيت على مي بارد ع وجهي
المره :- يلا گومي شگد نومچ ثگيل ورانه طريق طويل
نور :- اليوم وين رايحين انتي مو گلتي اشتغل هنا ليش كل يوم ماخذتني مكان
المره :- گلتلچ گومي بدون نقاش
گمت وياها وامري ل الله صعدنه بنفس السياره بس هالمره لطريق اني اعرفه كلش زين وحافظته مثل اسمي هذا طريق المطار لا ياربي مو اللي ابالي والله افظحهم
نور :- هذا طريق المطار احنه وين رايحين
المره :- اي طلعتي ذكيه بس كملي ذكائج وفكري يعني رايحين لطريق المطار اكيد نسافر
نور متت خوف لأن همه گالو اشتغل خدامه وقريب من اهلي مگالو يطلعوني من العراق بكل مااملك من قوه صرخت واتهسرت من الرعب
نور :- لااااااا والله مو بكيفكم لااا والله مااسافرر بااااابااااا والله مااسافر والله يمممممممه
حاولت المره تسكتني ماگدرت شفتها اتصلت ع شخص مجهول واني بقيت مستمره بالصريخ سدت الخط وگالت للسايق يغير الطريق وميروح للمطار
حسيت ب الانتصار وسكتت لت اذا فكر يعيدون هيج سالفه اتهستر عليهم واصرخ حتى محد يتجرأ عليه فكرت انو هاي نقطة قوه اليه چنت مبتسمه طول الطريق بس اختفت ابتسامتي من وگفت السياره ونزلت المريه وصعد بدالها هو حاولت ابتعد عنه بس لزمني وسحبني عليه صار ظهري على صدره وايده ملتفه على رگبتي
علاء :- وحق رب الجلاله اذا سمعتلچ نفس واحد واحنه بالمطار وحق ربي اللي خلق الكون اذبح ابوچ واخلي راسه بين ايديچ افتهمتي لولا
نور :- لا لا  لا والله مااحجي ولا اتنفس بس ابويه لا الله يخليك والله مااحجي بعد توبه
علاء :- مااسمعلج نفس بعد
دفعني حيل وانرگع راسي بالجامه گال للسايق يروح للمطار وبقه ويايه بالسياره مانزل وصلنه للمطار وسحبني من ايدي حاولت اسحب ايدي بس لزمني حيل وخزرني خلاني امشي ويا بدون مااحجي ولا اسحب ايدي منه وصلنه للي يشوف الجوازات شاف جوازاتنه استغربت شجاب جوازي اله بس راح استغرابي من اتذكرت البارحه اخذلي صور هواي اكيد سوالي جواز سحبني ووصلنه لطياره صغيره مبينه طياره خاصه من وصلنه الها وردنه نصعد الدرج حسيت گلبي انقبض وصرخت بس خله ايده على حلگي ورفعني ع الدرج وصعدني غصب للطياره
دفعني ع كرسي وسحب الحزام لبسنيا ولزم ايدي عصرها حيل
علاء :- لا عبالچ راح انسالچ هاي الحركه واحمدي ربچ محد انتبه چان نفذت وعدي بس اي حركه ثانيه والقرآن اذبحهم كلهم وگدام عيونچ .
مارديت عليه ودفع ايدي بقوه وراح لمكانه بقينه ربع ساعه كاعدين لحد ماانطلقت الطياره
صفنت ع بغداد من الطياره وحسيت گلبي انقبض يعني معقوله اهلي ميدرون بيه سافرت مستحيل ميدرون اكيد هسه بابا عرف واذا مو هسه اكيد راح يعرف وراح يجيب عمي ويجون ياخذوني من هذا الجلمود اوووف يابغداد گوليلهم بتكم سافرو ليتعبون نفسهم ويدورون بيچ خلي يجون ورايه غمضت عيني وماحسيت الا ب ايد ع الحزام فزيت مرعوبه
..... :- اسفه كتير والله مو قصدي فيقك بس كان بدي فك حزام الامان عنك.
نور :- لا عادي مصار شي.
فرح :- انا فرح مساعدة الاستاذ علاء اذا بدك شي قوليلي مشان جيبلكيا اكل او بدك تروحي الحمام.
نور :- لا بس اريد اعرف احنه ل اي دوله رايحين ؟
فرح :- احنه رايحين ع (( قاطعها وماخلاها تكمل ))
علاء :- فرح
فرح :- اهلين استاذ علاء بس كان بدي فيق الست نور مشان جيبلها اكلها
علاء :- خلاص روحي شوفي شغلچ
فرح :- متل مابدك استاذ
خلاها تروح والتفتلي بخزرة جمدت كل اطرافي
علاء :- اخر مره تسولفين ويه موظفيني افتهمتي
نور :- اني شعليه هيه اللي گعدتني وحچت ويايه
مارد عليه التفت وراح عني گعد بمكانه
نزلنه بمطار الامارات استراحه واني لهسه مااعرف احنه وين رايحين وطبعاً طول مااحنه بالمطار هو لازم ايدي مايقبل يهدني ونادو برقم طيارتنه ومن راد يذكر اسم الدوله حچه يم اذني وماگدرت اسمع اسم الدوله لأن ارتبكت وخفت من قربه مني
علاء :- ديري بالچ تسحبين ايدچ مني .
سحبني من ايدي ومشينه ب اتجاه الطياره
بعد تقريباً خمس ساعات وصلنه للمكان المطلوب اللي لحد الأن مااعرف اسمه
طلعنه من مطار اتذكر شفت علم الدوله بس ماعرفتها وانتبهت اله ابتسم ب انتصار انو اني ماعرفت اسم الدوله
اول ماصعدنه بالسياره سحب حجابي حيل لدرجة انزلغت رگبتي وصرخ بوجهي
علاء :- بعد مااشوفج لابسته ابد افتهمتي ماتلبسي گدامي ادميچ والله واحسب الله ماخلقچ وخلي حركاتج بالمطار تفيدچ عبالج اذا سويتي هيج راح ينتبهون عليج الشرطه وياخذوج مني بس الله ياخذج مني بعد حتى اهلج نسوج من هاي اللحظه .
خفت احجي او ارادده لأن اني مااعرفه ولا اعرف شنو ممكن يسوي خاصه هو هددني يذبح ابويه يعني ممكن يذبحني اذا حجيت حرف وهو عصبي فتحت شعري ونزلته على رگبتي غطيت بي رگبتي
طول الطريق اني ساكته وبس عيني تدمع افكر ب اهلي اكيد هسه مقهورين مني واكيد اخواني موراضين ع سفري بس ابويه وعمي مايدرون بيه مسافره اكيد راح يعرفون ويدورون عليه
..
طريق طويل ومتعب حيل تقريباً ساعه ونص احنه بالسياره لحد ما وصلنه لمزرعه چبيره وبيها بيت مثل اللي بالافلام البيوت اللي ب الارياف بيت خشبي وجبير حيل ويمه ملحق يبعد عن البيت بمسافه قليله ماگدرت انزل رغم جمال المكان بس ماجذبني خفت منه سحبني من ايدي حيل وسحبني ورا وشمرني بالملحق جنت حاظنه جنطتي حيل اجه سحبها من ايدي فتحها وشاف بيها شماغ ابويه واغراض تخص اخواني واختي وامي وبيبيتي
علاء :- راح اخذ هاي الجنطه واريدج تنسيهن نهائياً لأن هم نسوچ
بقيت مدنگه وابچي طلع وطبگ الباب ورا حيل جمعت نفسي وگمت چان الملحق عباره عن صاله چبيره وبيها مطبخ صغير مفتوح وغرفة نوم وبداخل غرفة النوم الحمام تمدد بالغرفه ونمت

.......
بقيت اسبوع اني ع هذي الحاله مگضيتها نوم واگعد بس وقت الصلاة اصلي وارجع انام وچان اكو اكل بالثلاجه عباره عن فواكه وكم اكله بارده احميهم واكلهم ارتاحيت لأن ناسيني واتمنيت ابقه طول عمري هيچ بس مو كلشي نتمنى يصير چنت نايمه وفزيت ع دگت الباب حيل خفت اگوم بس قاومت مخاوفي وگمت فتحت الباب چانت ....

......&

آسميتها جاريةWhere stories live. Discover now