بارت 32

3.7K 143 29
                                    

بارت 32

&

بعد مابيه آتانيكم
يما تدرون
حاچتني آلصوّر گدما آگابلهّا واحاچيكم
آظل ليوين لوّني يضيعة طاريكم ؟
آظل ليوين ؟
مو ثگلت حياطيني من اساميكم !

&

...........
( نور )

اليوم خلصت سفرتنه ورجعنه لليونان گلبي مقبوض من هاي الرجعه ..

عبالك ماخذني للموت ..

صح اني بكل مكان اخاف منه بس چنت متطمنه احنه بفندق ميگدر يسويلي شي ..

بس بالمزرعه الكل يخاف منه ويسمع كلامه ومحد يگدر يمنعه عني ..

دخلت السياره داخل اسوار المزرعه المكان اللي گلبي ينقبض منه كل الامي واذيتي هنا ..

بالرغم من جمالها خاصه والثلج مغطيها بس مااطيق البقاء بيها ..

من نطلع لمكان يكون حنون وشخصيته حلوه اول مانوصل للمزرعه ينعقد حاجبه وترجع شخصيته القاسيه ..

نزلت من السيارة بدون كلام لأن اخاف من شخصيته المتقلبه ..

توجهت للملحق فتحت الباب انصدمت من الصاله ..

مابيها اي اثر لـ اغراض كايا ..

ولا حتى رسوماتها ولا مكينة الخياطه ولا الملكانات ..

نزلت غراضي وطلعت من الملحق للبيت ..

دخلت المطبخ شفت ايميليا واگفه سلمت عليها وهي حضنتني فرحانه برجعتي ..

نور :- ايميليا اين كايا ؟!

ايميليا:- لقد عادت الى المدينة .

انقهرت لأن تعودت عليها :- ومتى سوف تعود !!؟

ايميليا :- لا اظن انها سوف تعود ياصغيرتي .

انصدمت :- لماذا ؟!

ايميليا :- في الحقيقه السيد طلب منها المغادرة وعدم العوده .

شگد كرهته الحقير الاناني يعني لأن شافني اتعودت عليها واندمجت وياها يطردها ..

ايميليا :- هي عادت بعد سفركم وتركت لكِ هذه الرساله .

فتحت باب بالكاونتر وطلعت منه الرساله خلتها بـ ايدي ..

اخذت الرساله وطلعت گعدت على درجات المطبخ الخارجيه وبديت اقراها ودموعي تنزل ويه كل حرف ..

" مرحباً صديقتي رثة الثياب ..

انا اسفه لأنني ذهبت بدون وداعكِ حتى ولكن السيد لم يسمح لي برؤيتك واخذكِ بنفس الوقت الذي طلب مني الخروج من المزرعه ..

آسميتها جاريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن