حسناء السلطان ســـــيـــــــــــــف حـــــسنـــــــــــــى ( الدارجة المغربية)

الجزء 6

♦ حسناء السلطان ♦

⚜ فاطمة الزهراء مبارك ⚜

⚔ الجزء 6 ⚔

بداو في المبارزة و كي تقاتلو بما خفة حتى كتبغي تخدشو و تراجع هو كي قلب فين يضربها غفلها و جرحها من عنقها الدم خرج و سلهام طاح ليها من عنقها و بان شعرها لي عند خصرها كلشي حل عينه من الصدمة

حسنى(حطات يديها على عنقها غير مبالية بنظراتهم):قلبك عامر
سيف(شاف عنقها):كتبارزي مزيان
حسنى:انت مكتحاربش مزيان
سيف(هز حاجبو):كيفاش
حسنى:كيف سمعتي كتبارزش كيف القياد بارز بارز متحنش
سيف:تايقة في راسك
حسنى(غوبشات):بااارز

سيف مسح على راسو و بدا كي بارزها كيبحال الا قدامو شي واحد عدو و هي كتبارزو و مستمتعة دامت المبارزة وقت طويل و الجنود حالين فامهم اولهم يوسف اما بلبل و ياقوت عارفينها مشي اول مرة تبارز في لحظة هزات حسنى سيفها كانت عتجيبها ليه في عنقو طير ليه الراس وقفات سيفها و شافت مجابتهاش فيه بتسمات ليه بابتسامة بريئة شافها هو و دخلات لقلبو بدون ما يحس بقا ساهي فيها هي عدوتو علاش مقتلاتوش و الفرصة جات حتى لبين يديها

لكن هذه الابتسامة تلاشات منين حسات و بجنبها تدبح هبطات راسها لقات الدم هواد معاها من جنبها سيف دور راسو فين كتشوف لقا دمها هواد رمشت عين كلشي داز بزربة تصدم منها دورات راسها بان ليها واحد من جنودو لي نفاعل منين شاف مولاه راسو عيطير قلبات بسيفها لجيهة التانية و طيرات ليه الراس قدامهم كاملين بلا متحن شدات في جنبها حابسة دم لي هواد بلبل و ياقوت مشاو عندها شدوها قبل ما طيح شافت فيه

حسنى:خديتي حقك رخيهم يمشيو
سيف(شي حاجة في قلبو خفقات و مبغاهاش تأدة):انت كتنزفي يوسف سير عيط لحكيم من القصر سربي
حسنى(كتحس انها غديا تغيب):لا هما مايهم دنب غير خافو عليا خليهم يمشيو
سيف(تجاهل كلامها):يوسف سير عيط لحكيم القصر سربييي
حسنى:بلاش خليهم يمشيو
بلبل(كي ندب):مولاتي انت كتنزفي
حسنى:رخيهم

كانت آخر كلمة قالتها قبل ما تصخف شدوها و زيرو عليها سمعو في جهة أخرى شي وحدين كي غوتو كي قلبو على الأميرة شاف سيف فيها و سها عاد علا راسو في يوسف

سيف:فات الفوت قطعوها الجهة الأخرى
يوسف:عتخليها حتى هي
سيف:ربحات في المبارزة ديرو لي قلت ليكم

هزوها و قطعوها الوادي حطوها تم الجنود لي كانو معاه حيدو الجثة من تما اما سيف شاف سلهام ديالها هزو جرو يوسف معاه تخبعو من مور الشجر و كي شوفو جنود السلطان نصف جاو هزوها معاهم و داوها غمض عينيه و هو كي لعن راسو مبغاهاش تقاص لكن هي كانت في مملكتو و جات فرصة لبين يديها علاش ما قتلاتوش هذا هو سؤال لي حيرو لا و انها خافت على خدمها و فضلاتهم على روحها