حسناء السلطان ســـــيـــــــــــــف حـــــسنـــــــــــــى ( الدارجة المغربية)

الجزء 20

♦ حسناء السلطان ♦

⚜ فاطمة الزهراء مبارك ⚜

⚔ الجزء 20 ⚔

جالس في المجلس و هاز في يديه مرسال معصب و شرارة خارجة من ودنيه كيفاش ان مملكة الافراح طالبة تشن الحرب على يمن الحمراء و فيها ختم باسم الأميرة حسنى شنو زعمة تكون كضحك عليه و بحبها ليها شك تسلل ليه القلبو هذه الشي وقع من نهار لي تفارق مع حسنى و مشا القصر لقا يوسف و هاز المرسال في يديه هز راسو في المجمع و نطق

سيف:باسم الله و رسوله غدي نفتاتح الجلسة
الكل:بسم الله
سيف:اليوم جاني مرسال من عند مملكة الافراح و طالبة في الحرب مع مملكة يمن الحمراء و هذه المرسال من عند أميرة حسنى
الصدر الاعظم:سمحلي ا مولاي لكن حد علمي ان الأميرة مستحيل تطلب الحرب
سيف(غوت):و شنو هذا لي فيدي
صدر الاعظم:سمح ليا امولاي
سيف:غدي نوافق على هذه الحرب و بادن الله و رسول غدي نكونو النصر من نصيبنا

يوسف شاف فيه و سكت بحصرة حيت حتا هو تيقها وقف و خرج و كلشي كي شوف كمية الغضب لي فيه تبعوه يوسف حتى دخل الجناح ديالو و لي لقاها قدامو كي ضربها

يوسف:تهدن امولاي
سيف(شاف فيه):كيفاش تهدن اااه مشفتيهاش باغيا الحرب ا يوسف الحرب و انا لي كنت كنفكر في الصلح معاهم طلعت اكبر حمار على وجه الارض
يوسف:مولاي يقدر يكون ملعوب متصرعش باقي قدامنا وقت باش تفهم
سيف(شاف فيه):بغاو الحرب غدي يكون الحرب و راس حسنى عيطير على يدي

يوسف خرج و خلاه بوحدو عارفو معصب بزاف و معارفش شنو كي قول و هذا حالو منين خدا المرسال و شاف ختم ديالها حس بموس تغرس في قلبو بلا ما يسول ضن انها ضحكات عليه و بغات تستغلو و باش تحتل مملكة يمن الحمراء تنهد و سد باب الجناح و باغي يعرف حيت منين كان صغير و هو معاه حاسبو خوه و صاحبو مشي مولاه خرج لجردة و كي فكر كيفاش يقنعو باش يتلاقا معاها