الجزء 18

1.8K 70 0
                                    

♦ حسناء السلطان ♦

⚜ فاطمة الزهراء مبارك ⚜

⚔ الجزء 18 ⚔

في القصر عند حسنى

دخلات الغرفتها حيدات سلهامها حطاتو و شافت في المراية فرحانة و فوق من فرحانة قلبها كي ضرب بزربة بتسمات و فتحات جناها خرجات و توجهات الصالة الكبيرة لي عندهم في القصر كي جلسو فيه مع الضياف في الطريق سمعات شي واحد من مور باب شي غرفة كي ضهرو فيها

***:سمعيني ضروري نصف يموت و هكدا مملكة الافراح عولي ليا
***:و بنتو شنو نديرو معاها ا بابا
***:غدي نصيفطوها لحرب اكيد
***:و انا مملكة عتكون بيناتهم الحرب
***(بخيث):مملكة اليمن الحمراء
***(بشر):اكيد سيف مغديش يخليها عايشة هو قلبو كيف الحجر و مكحنش في اعداء ديالو
***:بصح
***:ولكن ا بابا الا قتلها عيجي يحتل المملكة
***:الهبيل ديك الساعة عنكونو قتلت خويا بيدي و انا لي عنكون في بلاصتو و رجالي عيكوني في كل بلاصة
***:مخطط لكلشي
***:معلوم يالله نخرجو باش نجلس مع خويا الحبيب و نقنعوه بالحرب

بتاسمو و خرجو مشاو الصالة و جلسو معاهم و حسنى تصرفات عادي و خاصها تهضر مع الاب ديالها في اسرع وقت

نصف:حسنى بنتي فاش كتفكري
حسنى(ببتسامة خبيثة باغيا تشوف ردة فعلهم):كنفكر نعلن الحرب على مملكة اليمن الحمراء

بلبل(شاف في ياقوت بصدمة كبيرة)

نصف(تصدم و معجبو حال):لا
***:علاش ا خويا
نصف:اصلان سيف ممعاهش اللعب و مستحيل يرحمنا و انا ماباغيش هذه الحرب نهائيا
اصلان:خاصك تحقق مبتغا الاب ديالنا و متنساش انهم صيفطو لينا خت الملك في ديك الوقت و لولا انت لي دخلتي كانت عتكون ميتة على يد الاب
حسنى(هزات راسها فيه بصدمة اذن داكشي لي قال سيف صحيح)
نصف(وقف بغضب):هذيك لي كتهضر عليها مراتي سمعتي و انت لي قتلتيها و مستحيل نسامح ليك على هذه الفعلة
حسنى(زادت تصدمات من لي سمعات)
***(بضحكة صفرة):عمي تهدن حنا غير كنهضرو
حسنى:زائر منين يكونو الكبار كي هضرو حنا نسكختو
زائر (غوبش فيها و ناض)

حسنى ستأدنات و خرجات من الصالة و هي مرفوعة يعني سيف ولد خالها و هي بنت عمتو داكشي علاش فين ما يتدكر حرب في مجلس على يمن الحمراء كي كون الرفض من الاب ديالها لكن علاش خباو الحقيقة شنو واقع و كون ما هضر الاب ديالها بغضب مكانتش عتعرف دابا سهل عليها كلشي

بغات وصل لجناحها و هي تحس براسها مجرورة من يديها هزات يديها و دفعاتو و هي مغوبشة

حسناء السلطان  ســـــيـــــــــــــف حـــــسنـــــــــــــى ( الدارجة المغربية) Where stories live. Discover now