حسناء السلطان ســـــيـــــــــــــف حـــــسنـــــــــــــى ( الدارجة المغربية)

الجزء 13

♦ حسناء السلطان ♦

⚜ فاطمة الزهراء مبارك ⚜

⚔ الجزء 13 ⚔

هذه الشهور و ليالي لي داز حسناء ولات غير ساهيا عقلها مشي معاها كتنزل الارز باش متفكرش بزاف و كيف كتسالي طلع البيتها

اليوم جالسة في الحديقة مع الجواري حتى كتشوف السلطان وقف عليهم كلهم حنات راسهم و مشاو و هو بقا معاها

حسنى:بابا
نصف:سلطانتي كيف وليتي
حسنى:مزيان ا مولاي
نصف:مزيان عمك و ولدو عجيو من مملكة الخنساء و بغيت نشوفك في ابها حلة
حسنر(تقبط عليها قلبها):سمحلي بغيت نطلع من جناحي
نصف:عارفك كتهربي من الموضوع

حسنى:بابا الا كنت عزيزة عليك و مقامي من مقام ماما حيد ديك الفكرة من بالك عافاك متغصبنيش مع واحد مكنبغيهش و انت عارف ان القلب الا مدقش الواحد كي شرب المرار و انت مبغيش هذه الشي ترضى لبنتك تعيش هذه الشي في حياتها

نصف(سكتاتو عارف شنو قصدها):اخر مرة و خويا عنهضر معاه
حسنى:عنكون في العشاء على قبلك لكن منبغيش تولي تجبد معايا الموضوع

ستأدنات و مشات الغرفتها دخلات ليها و بقات غادا جاية باغيا تمشي يمن الحمراء و في نفس الوقت مبغياش جلسات في غرفتها حتى وصل المساء ناضت جهزات راسها باجمل الحلي و الملابس خرجات و الجواري تابعنها دخلات شافتهم جالسين مكتحملوش لجوج حاجات نضر لدينهم انهم كي عبدو الشمس و تاني حاجة انه مكيدوزش ليها تنهدات سلمات و جلسات

كيتبادلو اطراف الحديث و هي ساكتة كتفكر في سيف و فين عيكون هزات راسها شافت في عمها لي هضر معاها بدلاتو الحديث منين حسات براسها تخنقات من شوفات ولد عمها ستأدنات منهم و مشات الغرفتها بحجة التعب

دخلات ليها و سدات الباب بعد ما امراتهم مبغياش تشوف حتى واحد كيف ما كان نوعو كيف خطات خطوة حسات بفمها تشد و شي حد محاوط خصرها