الجزء 12

2K 72 0
                                    

♦ حسناء السلطان ♦

⚜ فاطمة الزهراء مبارك ⚜

⚔ الجزء 12 ⚔

دازو ايام و ايام شهور و ليالي على لقاء سلطان سيف و الأميرة حسنى مفرقاتش بالو نهائيا شوقو ليها انك قلبو ندم على تصرفو معاها كان بامكانو يخليه بكنبو و يدخلها الاسلام تأمن بالله ناض من بلاصتو و عيط ليوسف الصديق الوحيد ليه لي كأمنو على المملكة في غيابو دخل عندو و شافو

يوسف:مولاي
سيف:غدي نسافر
يوسف:فين ا مولاي
سيف؛عندخل مملكة افراح نشوف الاوضاع فيها
يوسف:غدي عندها ا مولاي ياك
سيف؛اااه
يوسف:مشي عتخاطر بحياتك
سيف:معندي حتى حل محتاج نشوفها و زيدون عندخل متنكر
يوسف:غير دير بالك على راسك ا مولاي
سيف:الله معايا معندك مناش تخاف انت المملكة في أمانتك
يوسف:ان شاء الله فوقاش عتسافر
سيف:غدا مع الفجر
يوسف:كلشي عيكون موجود
سيف:مزيان سير دابا

خرج و سيف مبقا عليه فوقاش يطلع النهار مشا تكا و غمض عينيه حتى وصل الوقت ناض توضى و صلاة لبس خوايج غير حوايج السلطان خرج من تما تلاقا بيوسف لي عطاه شنو يحتاج باش يدخل من باب المدينة سلم عليه ركب على العود و نطالق

وصل المدينة مانو الناس كي دخلو فات هو على اساس انه رسام دخل المدينة و بدا كي دور و كي سمع عليها اخبار كتفرح يعني قلبها طيب عكس لي كي عاود عليها مشا الساحة كبيرة بقا كي دور تما حتى كي تصاطح مع شخص هز راسو و خو يشوف بلبل

بلبل: مولاي
سيف:ششش سكت
بلبل:شنو جيتي دير هنا
سيف:والو
بلبل:على قبل سلطانة ياك
سيف:لا اه شنو كيفاش
بلبل؛اجي معايا ا مولاي

سيف وكل امرو لله و مشا معاه شافو غدي من جهة ديال  الغابة ستغرب

بلبل:هذا ممر كي دي نيشان جناح مولاتي حسنى
سيف(شاف فيه و حط يديه على طتفو): شكرا بزااف
بلبل:كون مكانتش عزيزة عليا و عارفك متأديهاش مكنتش نوريك بلاصة منين كتخرج

مشا بحالو و سيف رجع المدينة بقا حتى طاح اليل و رجع منين جابو بلبل فتحو وشد طريق

حسناء السلطان  ســـــيـــــــــــــف حـــــسنـــــــــــــى ( الدارجة المغربية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن