حسناء السلطان ســـــيـــــــــــــف حـــــسنـــــــــــــى ( الدارجة المغربية)

الجزء 17

♦ حسناء السلطان ♦

⚜ فاطمة الزهراء مبارك ⚜

⚔ الجزء 17 ⚔

حسنى ولات كتعاود بحقد و قلبها شنو عامر من جهة اعداءها

حسنى(عينيها طاحو منهم الدموع):واحد ليلة دخلت البيت ماما لقيتها غارقة في دماياتها من بعد عرفت ان عمي هو لي قتلها بتهمة انها كافرة حقدت عليه كثر و كثر و كل ما جا في يدي واحد من رجالو مكنحنش عليه بابا مقدر يدير والو و معيقدر يدير والو حيت خوه لكن لي عارفة و متأكدة منو ان عمي و ولدو عتكون نهايتو على يدي

سيف(بقا فيه الحال):هذه الوضع مخاصوش يبقا
حسنى:مغديش يبقا بابا عارفاه لكن خوه طماع و باغي يخيدو من العرس و يجلس هو و هذه شي على طريقي انا و في نفس الوقت باغي يقوم بالحرب معاك حيت عارف عيرجع بابا منهازم و انا مبغيتش هذه الشي حيت سيفي معمرو بتهز قدام واحد مسلم
سيف(زير على يديه):غدي نلقا حل لهذه الشي لكن انت سولي داداك ياك قريبة ليكم و من الام ديالك الله يرحمها
حسنى؛اه
سيف:سوليها شمن مملكة هو اكيد هتعرف او الاب ديالك
حسنى (باستغراب):شنو في بالك
سيف:سولي و عتعرفي شنو في بالي
حسنى(بتسمات):واخا
سيف:تعطلتي خاصك تمشي
حسنى:عارفاك ملك و عندك مملكتك تقوم بأدارتها لكم فوقاش نشوفك
سيف:بلبل عيقول ليك
حسنى:واخا

باسها في جبينها ركبات على الحصانها و نطلقات رجعات بحالها اما هو فرح حيت مسلمة كحمد الله و يشكرو رجع لقصرو و كي فكر في هذه عمها خاصو يقفو عند حدو ضروري هو في طريقو لجناحو جاه مرسال من عند يوسف خداه من عندو و  فتحو شافو و هو يتصدم

يوسف:مولاي اش كاين
سيف(صمت كي ربط الاحداث)
يوسف:مولاي

سيف مسمعش ليه حيت ولا كي غلي بالعصاب اما حسنى مشات الجناحها نيشان من ممر السري دخلات ليه حيدات