رحمة سند

البارت الثامن عشر

رحمة سند..
بقلمي رسل..
البارت الثامن عشر..
واتباد  rasolaa7

وشنهي الدنيا تلتم
ما تصير أضماد
چا هيَ الجروح أعناد..

-بس الغريب هالمرة تبعت الصوت واني اصيح.. منو انت وين اجيبه شنو جيبي الي..

-ضليت اسأل منو بس محد جاوبني ركضت على سند وبس لزمت ايده اختفى كل شيء و فزيت من نومي..

-فزيت مرعوبه وحلكي يابس منظر سند هنا ابد ما انساه بهالحلم جان وضعه كلش منتهي بالحلم خفت كلش عليه وكانو حقيقه وهو هيج منتهي وواكع ويريدني بس اطلعه بحيث من اتقرب يمه يبتسم بس مجرد ما الزمه
واريد اسنده يختفي كل شيء وافز..

-تعوذت ابليس وكلبي مقبوض
اذن الفجر كمت توضيت وصليت بعدني كاعدة على السجاده ما حسيت غير حيه جبيره دتمشي عليه  من اخر الغرفه
اخترعت من منظرها المرعب ضليت ازحف ليوره والحيه تتقدم اريد اكوم ما اكدر بس ازحف وهي تتقدم واني اباوعلها مصدومة شلون دخلت ما اشوف غير من جوه فراشي كامت تطلع انواع من الحشرات المنظر مرعب بشكل اريد بس استوعب الي جاي اشوفه..

-طلعت من الغرفه اصرخ و اركض  واحس بيهن ورايه التفت عليهن اشوف قربهن وارجع اركض واحس المسافة صارت شكبرها من الخوف  انتهيت  وعلى الدرجه قبل الثالثه  احس اندفعت ووكعت اباوع ورايه كل شيء ماكو..

-اغمض وافتح ياربي والله شفتهم والحية والحشرات يزحفن وراي وين اختفن ادور. عليهن اختفن ابويه وامي طلعو  يركضون من الغرفه على صوتي اني ضليت بس ابجي واباوع على الدرج جانن ورايه والله وين راحن شفتهن بعيني شفتهن..

-ابويه كرمز يمي وحضني وهو يحجي بقلق.. ولج بابا شبيج شكو..

-اريد احجي اريد اجاوبه  بس صوت ميطلع لزمت ركبتي احاول اطلع صوتي اريد صوت ماكو ميطلع تخبلت  اباوع ايدي متروسه دم
اني شفته واني تخبلت ونوب ما اكدر احجي..

-ياربي شنو السالفة وشنو الي صارلي اختنكت اريد بس احجي ابويه يريدني انطق واني حرت شلون اوصله  انو مدا اكدر انطق
اي شيء لزمت ركبتي واهز براسي ب لا..

-هو ضل كاعد ويايه يحاول ويهدي بيه يريدني  بس احجي بس ماكو ميطلع صوتي امي راحت جابتلي مي ابويه اخذه
وشربني ياه واني مستمره ابجي
انوب ايدي كامت توجعني بشكل مو طبيعي..

-رحمه بنتي بس كليلي بيج حيل تروحين تبدلين ناخذج للمستشفى لو تجي امج وياج خلي نشوف شبيج..

-هزيتله راسي ب اي انو اكدر اروح وحدي مدلي ايده وسندني دايكومني واني بلحظتها شلون الي بيه شلل  رجليه ما احس بيهم اريد اصرخ تخبلت انوب رجلي ماكو ما احس بيها ولا اكدر احركها وصوتي راح هالشيء خوفني بشكل واحس اختنكت لان
الوضع لا يطاق لا صوت ولا اكدر احرك جسمي..