15***

612 25 3
                                    


Hi every one how are u i missed  all .my story"the trust can help" got 1k readers so i decided to write a long part in this time .so i hope u will support me till the end

Vote&comment and of course injoy:

مرحبا لم نلتقي منذ فترة "،لم تقوى على الإستيدار فيده الناصعة الباردة قد أعطتها تلميحا دقيقا لما سيواجهها في الدقائق بل الثواني المقبلة .

أما عند باقي القبيلة الذين كانوا أحر من الجمر كي يأتي البقية بعشائهم، و قد كان زين من بينهم فهو لا يشارك بمثل هذه الإحتفالات لذلك ترك الدفة لأخويه. كان يعد الثواني من شدة ملله، فجأة أتته فكرة وصفها بالمجنونة لا بل فاقت الجنون خصوصا إن نفذها أمام هذا التجمهر الغفير و الذي أقيم على شرفه و لكن في الأخير خضع لإرادة قلبه الباطنية و توجه لذلك المنزل المقابل الغابة الذي كان و لا يزال شهيدا على ضعفه و استسلامه لأهوائه.

سريع لا بل فاق السرعة نفسها و كأن عضلاته كي تتحرك لا تحتاج لفعل تقلصات و انبساطات و هنا يكمن الفرق بيننا و بينهم ،أزاح بيديه النافذة بهدوء و نفذ للداخل وجد الأخت الصغيرة في بحر نومها العميق ،رغم رغبته العميقة ببث الرعب في قلبها كالمرات الغابرة إلا أنه تراجع و أكمل خطواته خارجا مستكشفا البيت و كأنه صاحبه ،نزل تلك الدرجات بكل رشاقة فقابله المطبخ ،فبدأ بالتدقيق بكل تفصيل فيه كبيرا كان أم صغير
قال محدثا نفسه: إذن هذا هو المكان الذي يستعمله البشر كي يعدوا طعامهم، فابتسم بسخرية و تمتم:" فالتتطوروا قليلا نحن في القرن الواحد و العشرين ألم تسمعوا بالطعام الجاهز مجرد قضمة من عنق أحدكم و انتهى الأمر".

كان يتمشى برقاء الملوك و لما لا و هو أمير قومه و سيدهم و قدوتهم ،بدأ بتلمس كل ما يمر عليه من آثار و زينة و صور و يالها من صور فعددها كبير و كأنه يروي كل حادثة وقعت بين أعمدة هذا البيت، كل ما يلاحظه من تلك العائلة هي تلك الفتاة الشقراء المبتسمة باتساع من صورة إلى صورة من زمن إلى آخر، حتى وصل لصورة لها نفس الملامح كالبقية لا بل قد زادت جمالا و إثارة حسب رأيه و لكن المؤسف في الأمر أن ابتسامتها بدأت بالإندثار و التلاشي ،بدأ بمسح تلك الصورة باصبعه
و قال: شفتان كرزيتان كان لي شرف تذوقهما لا بل أكلهما( أول لقاء لهم)، وجنتان ناعمتان نلت السيادة بتفحص ملمسهما و طبع أثر عليهما، ذلك الشعر الحريري الذهبي و هو كالبقية كانت لي فرصة مداعبة خصلاته.
فبدأ بتعداد كل ذلك ثم قال بشرود: مع العلم أنه لم و لن تكون أي صلة بيننا إلا أنني قد كنت استكشفت عدة جوانب منها.

أكمل سلسلة تجولاته و لكنه توقف عند غرفتها أخذ شهيقا طويلا نوعا ما ثم بدأ بإدارة المقبض تدريجيا، و مع كل زاوية يفتح بها الباب يزداد مقدار توتره الذي لحد الآن لا يجد له تفسيرا. كان ينتظر مشهدها النائم على ذلك السرير و لكنه لم يلمح أي من ذلك فكل ما رآه الفراغ، تعمق أكثر للداخل و لكن كل ما وجده هو تلك الكتلة العملاقة للملابس المترامية في كل مكان، فهناك التي كانت فوق باب الحمام و الأخرى على السرير و لكنه اندهش من منظر ملابسها الداخلية المترامية هي الأخرى، فابتلع ريقه بصعوبة و بيد مهتزة و فكر ضائع وصلت أصابعه لقطعة منها باللون الأسود فبدأ بتلمسها فهو لم يسبق أن أقدم على فعل ذلك.
فبدأ بتفحصها كي يفترض قياس لتلك الفتاة ،فقد كانت الصدرية متوسطة الحجم و لكنها مثيرة و فاضحة أكثر من اللزوم برأيه و كذلك جزئها السفلي، أغمض عيناه محاولا تخفيض شدة الحرارة التي وصل إليها جسده و كل ذلك بسبب مخيلته المنحرفة التي صورت له منظر ماري و هي بهذه الملابس.
فأخفى تلك القطع بجيب معطفه الأسود ثم بدأ يفكر أين ستكون في هذا الوقت فموعد الحظر قد طبق لأكثر من ساعتين من الآن كما أنها لن تترك أختها وحيدة و هي تعلم بوجودنا، ثم بدأ بالمسح على شعره بقوة و هو يقول: ليس من المعقول أن تكون في تلك الحفلة بالذات!!! لا لا يمكن..... أقصد أنه لا يمكن أن يكون القدر متلاعبا هكذا". بدأ بالمشي في كل أنحاء غرفتها حتى لمح ورقة بيضاء أعلى الكتب.
فبدأ بالتوجه نحوها بخطوات مرتجفة متخاذلة فتحها و كانت المصيبة هي في تلك الحفلة حسب ما كتبت :"هايييي أختي أنا في حفلة أحدهم و انت تعلمين أين يكون المثيرين أكون لذلك قومي بدورك كما يجب مع والدي أحبك و أيضا لن أطيل الغياب love u☁❤❤❤❤❤"
اشتدت قبضة زين مما جعل من الورقة فريسة مكدسة بين يده ثم بدأ بإعادة كلمات ماري:" سأعود قريبا"، حمقاء غبية جاهلة ،ثم ركض نحوهم لمحاولة إنقاذ الأمر و الخروج بأقل خسائر ممكنة .

My Dark Man {Z.m} Where stories live. Discover now