*32* أنت وغد عاهر.

9.6K 528 86
                                    

هذا البارت المتواضع لأحلى الأصدقاء و أوفاهم و هذا البارت عبيرا عن شكري لكم
**angel_9999 **   ** Shehana9114**   **MiroMalik100**   **FatimaAlani**
و أيضا حبيت أنوه قرائي الأعزاء بأنني سأتوقف أسبوعين كاملين عن الكتابة فسلام إلى ذاك اليوم فحاولوا قدر الإمكان تحقيق 5k تعليقا و إعجابا و يبقى كل ذلك طلبا و ليس أمرا 😚😚

فرفع آرثر حاجبه بغباء قائلا :

Can't ever get it right
no matter how hard I try
and I've tried (لقد حاولت)
-tell me a lie -(one direction)
فوجه كاين نظره نحو ذلك الغبي الذي لا يفلح أبدا في إخراج نفسه من المشاكل و عوض تخفيف الأمور فهو يعقدها حتى يصبح من المحال الخروج منها.
فاقترب منه ذلك المبتسم غضبا بخطوات لا تنذر خيرا لذلك الآرثر المرتعب حرفيا و قال بحدة :ماذا تعني "بحاولت" أتقصد أنك حاولت و نلت ثمار تعبك أم أنك فشلت و جعلت من كلمة حاولت تسويغا لغبائك؟؟؟
فتأتأ آرثر محاولا قدر الإمكان أن يعيد هدوء سيده :بل أقصد الثانية... و لاااااااااكن، ثم رفع أصبعه أمامه مردفا: لقد كان الخصم هو الهدف الذي قد سطرناه من قبل لذلك فهو غير عادي بتاتا لذلك فاجئني نوعا ما و كما تعلم فإن غبائي هو الغالب في مثل هذه الحالات .
فتلقى نظرة منه و كأنها تفيد: مثل بعض هذه الحالات.
فأنزل آرثر رأسه بيأس: بل في كل الحالات و لكن ذلك لا يعني أنني قد كنت عابثا حينها حاملا مشعال التهاون و التراخي بل العكس لقد تفانيت لآخر لحظة قبل أن......
فسأل الآخر: قبل أن ...؟
و هنا تدخل كاين الذي كان يراقب تلون صديقه الأحمق تحت وطأة توتره باستمتاع بحت قائلا :لقد كان من السلالة الأصيلة و قبل أن تسألني كيف تأكدت، فالمهارة التي أداها أما مرعى أعيننا كفيلة بالجزم على ذلك .
فوضع ماركوس (ظهر لأول مرة في البارت 22)كفه أدنى ذقنه قائلا بخبث: هكذا إذن، فأهدافنا تجول تحت ظلالنا من دون أن نشعر، تلهو في ساحات أرضنا من دون أن نبصر،........ إذن نستطيع أن نطمئن أن نهاية الخفافيش قد بدأت أولى أسطرها تنقش على كتاب الغابرين و الراحلين.
فهز آرثر رأسه موافقا و لكنه تساءل: و ماذا نفعل بخصوص تلك الذئاب المسعورة؟؟ إن كانت لك أي تحركات قادمة فأقصيني منها لأنني لا أحتمل عائلة الكلبيات فأنا أتحسس منها و أيضا.....
فتوقف لما أبصر نظرة اليأس المنبعثة من صديقه فقال دون أن يستدير بانهيار طفولي: لقد انتهى أمري.

أما عند تلك العجوز التي كانت تتحرك بحيوية في أرجاء كوخها المتواضع، مرة تكنس و الأخرى تطبخ و مرة ترتب أدوات و مقادير وصفات سحرها .و لكن كان هناك من تذمر من حركيتها التي لا تتوقف بل و لعبت على أوتار هدوئه فتوجه نحوها بغضب حاملا جسدها الضئيل بواسطة ياقة ملابسها و وضعها بقسوة فوق أحد الكراسي المنحوتة يدويا
و قال بحدة: كيف هي نقطة ضعفه القاتلة ؟؟
أتطرحي علينا الإشكالية ثم تدعينا تائهين بين ألف احتمال متحججة بأعمال كوخك ال........ آه نعم تذكرت البالي و الحقير، ثم ختمها بنظرة مشمئزة.
فهزت ألكسا رأسها لكلا الجانبين نافية بتحدي: أتعلم ماذا يا هارولد لن أفصح شيئا فظل تتخبط بين أفكارك ال ...آه البالية و الحقيرة، ثم رفعت حاجبيها بسخرية هادفة.
أما زين فقد كان جالسا على إحدى الأرائك مغمض العينين فكره و عقله منقسم بين شيئين إثنين. صورة أولئك الذين قد اعتدوا عليه و تعدوا على خطوطه الحمراء ظلت تمر عليه باستمرار و كأنه يريد حفظهما و نحتهما في قائمة الأشخاص المنتهو الأجل. عادت به ذاكرته لحادثة إحضار هاري لفتاته الشقراء لمشارف قصرهم و كيف غادر تاركا إياها أمام فوهة مدفع عائلتهم و كيف كان آنذاك غاضبا من نفسه ،و لكن الأمر المهم في كل تلك الأحداث هو ذلك الشاب الذي كان يتتبع أثره في كل خطوة يحذوها و كأنه كان فاقها(عالما) لهويته، و فريسته الذي كان يتربص بها، لا زال يتذكر كيف كان خوفه لحظتها على حبيبته أشبه بغشاء حارما إياه من صحوته و نمو وعيه، فما كان ذلك إلا سببا في عدم تلقين ذلك الضبع المتخفي درسا لن ينساه خاصة و أنه كان سببا في جرحه آنذاك برصاصة فريدة من نوعها فعالة و مؤذية لأهدافها ،كيف لا و الجرح الذي سببته له و جرعته لا يزال لحد اللحظة غير ملتئم بصورة كامة.
:ألا توافقني أخي فيما قلت ؟
رفع نظره الجامد البارد نحو أخيه قائلا بهدوء :لا، فرغم أنه لم يسمع الموضوع الذي يتداوله الأحمقان أمامه إلا أنه مدرك أتم اليقين أنه لم و لن يتفق مع هاري في نفس الكفة و الدفة.
فزمجر هاري في وجهه قائلا :كيف لا تريد منها تفسيرا لقولها الأخير مع أنك المعني في ذلك و المتضرر أو المنتفع الوحيد وراء كل هذه الجلبة؟
فقام زين متجاهلا صراخ ذلك المجعد و همس همسا حرص على بلوغه مسامع ذلك الفضولي: نقطة ضعفي  أو صمودي ،دائي أو شفائي، خط نهايتي سواء نحو الهاوية أو الراسية ،لا تبالي بذلك فكما قلت أنا المعني في كل ذلك.
جواب لم يزد إلا في إيقاد لهيب نيران هاري الدفينة، فقال :"يبدو أن هذا الشاب لن يعرف قدره حتى يرمى من عرشه فبروده هذا بمثابة إهانة لي، فغروره السامي المتعالي قد أعماه عن حقيقة أنني أحد أمراء عائلة مالك و لست أحد المنحطين الذي يستعملهم بلاط أرضيته لإشباع إكباره و عجرفته".

My Dark Man {Z.m} Where stories live. Discover now