*22* ما رأيك بإتفاق؟

13.3K 635 83
                                    

أهلا و سهلا ،كيف الحال ؟؟؟ نشاله تكونوا تمام و تكونوا حققتوا نتائج طيبة في امتحاناتكم.
هذا البارت إهداء لشخص عن جد قدم دعما قويا للرواية و أسعدني و الله 
هناك ملاحظة مهمة في الأخير أتمنى أن تقرؤوها.
Angelyasser & lola_lele123 .thank you so much .
'فتاتي طاغية الشكل و المشاكل'، كانت ٱخر كلماته قبل أن يغمض عيناه من شدة إرهاقه.
أما ماري فقد جفلت من أن تكون حياته على المحك فالبقعة الدامية على السرير تكشف عن شدة نزيفه و منه تكشف عن أن جرحه قد بلغ مراحل متطورة لحالة الخطر، فتقدمت نحوه بخطوات مرتجفة قلقة، مدت كفها نحوها مزيلة خصله الحالكة عن جبينه المتعرق فبرز لها وجهه الجذاب رغم تخلل التعب ليكتسحه لكنه لم يستطع أن يؤثر سلبا على جاذبيته المطلقة بدأت تفكر و هي تداعب كل شبر من محياه:" ماذا لو التقى عصر هذا الشخص النائم مع عصر نيوتن أكان فعلا سيلتجئ إلى سقوط تفاحة تافهة على رأسه ليستدل منها و يستنبط قانونه الأغلى "الجاذبية"!!! في حين يوجد من هو قد جسدت فيه هذه الكلمة بكل ما لها من معنى في كيان شاب طوله قد نافس كبار عارضي الأزياء و لا ننسى أكتافه المنحوتة التي زادته هيبة، ذلك الأنف الدقيق و تلك العينان اللتان تتغير كتغير ألوان قوس قزح  الجمال وصفها،  تفردها ميزتها، و الجاذبية معجزتها".
تنهدت بحزن لما تنبهت بأنها كانت تحت تنويم فتنته متناسية بأنها على بعد خطوة من إدراكها لمرادها ألا و هو وضع حد لحياة زين إنتقاما لفقيدتها المظلومة.
التفتت في الأرجاء بحثا عن أداة لتنفيذ مطلبها فتحت الخزانة تاركة المجال لعينيها لعلها تجد نصلا أو أي معدنا حادا و فعلا لقد برز لها من بين طوايا ملابسه شيئا لامعا فلما أخرجته وجدته مقصا و لكن غريب نوعا ما عن المألوف، فهو أشبه بقطع الملوك القديمة بزخرفة مميزة المنقوشة على معدنه الفضي على شكل Z. M أنيقة جدا، فتلمسته بين كفيها منبهرة من جماله لكنها نفضت كل ذلك و توجهت نحوه كي تجعل من دمائه طلاءا لهذا المقص.
رفعته للأعلى كل ما ينقصها أن تفلته نحو الأسفل و تنجز المطلوب، بدأت تشعر بالتناقض عقلها يرسل رسائله الكهربائية بالإيجاز عليه و لكن القلب وجد الطرف المضاد له و كأنه يهددها بعواقب فعلها المتهور بزيادة عدد نبضاته. أعادت النظر لزين بجسده المتعب و نومه البريئ و ملامحه الطفولية الظريفة. فأنزلت ذلك المقص بانهزام فهي تظل بشرية في النهاية لا تستطيع ببساطة أن تسلب حياة أحدهم بسبب انتقام، فسلسلة هذا الأخير لا نهاية لها كل طرف ينسب الحق له في فعلته و في النهاية تكون الحوصلة لا تصب في فائدة أي واحد منهم.
استلقت بقرب نافذة الغرفة مستندة برأسها تراقب بداية انتشار خيوط الشمس الذهبية وسط هذا المداد، مرت ساعات طويلة و هي هنا و الوحدة رفيقها، صوت إدارة المقبض جعلها تقف باستعداد للزائر الذي هو من دون شك غير مرحب به.
أدخل رأسه بحذر فهو لا يريد أن يتلقى ضربة أخرى في ذلك المكان ثم دفع بجسده نحو الداخل فلمح جسد أخيه المستلقي بل الغائب عن الوعي و ما كاد أن يتقدم نحوه
حتى قاطعه كلام من تلك الفتاة التي أبدت خوفا و انزعاجا من قدومه: لا توقظه فهو في وضع لا يسمح له بتلقي ازعاجا من بعض... ثم رفعت يدها مديرة إياها بسخري:ة من بعض الكلاب التي لا تهدى عن النباح.
فرفع لها حاجبه بسخرية متسائلا:" هل فقدت صوابها هذه الغبية لتخاطبني بهذه النبرة التي لا تعطي لمقامي أي اعتبار"

My Dark Man {Z.m} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن