*34*هل أنت سعيد؟

8.5K 461 74
                                    

مرحبااااااااااااااااا.
hiiiiiiiiiiiiii.
سلااااااااااااااااااام.
helloooooooo
هذا البارت إهداء لكل من :
jbamal........Tiana1996...........meshael_5........Amallla9.........♥♡♥♡♥♡

وجد جسدا منطويا على نفسه يرتجف كورقة اثقلت جراحها و همومها، كقطة تبحث عن أمانها ، أسرع بضمها نحوه بقوة حنينه إليها و بلين أمام هشاشتها، و لكنه ما لبثت أن تساقطت تعابيره الهادئة المزيفة بملاحظة تشبث حبيبته به مع علو شهقاتها
فابتلع ريقه بتوتر و قال: ما.. ما الذي حدث ؟؟
لم يتلق إجابة عن سؤاله ،بل جل ما حدث أن شهقات ماري قد علت و علا معها قلقه، لم يعلم كيف أو لماذا ظهرت صورة أخيه في مخيلته، فانتفض جسده
قائلا :إنه هاري أليس كذلك الوغد الحقير،  و هم مغادرا إلا أن إحاطة شقرائه خصره منعته من ذلك
و قالت بصوت تخللته بضعة شهقات :أنا أحبك زين، أنت تعلم بذلك أليس كذلك تعلم أنني لن أتجرأ بأذيتك ما حييت تعلم.....
فأخرسها أصبع زين الذي وضع أعلى شفتيها و قد أحنى من جسده كي يستطيع أن يغرق في سماويتيها و قال بصوت حنون :أعلم بكل ذلك، ثم أكمل بصوت متبختر :فوسامتي لا تقاوم، و شجاعتي لا تساوم و رجولتي لا ند أمامها و لو في أشد الحالات تفاقم، فبالطبع أعلم كل ذلك أين الجديد بقولك هذا؟ و أكمل حديثه بعد نقرها بعتاب على جبهتها مسترسلا بصوت ضعيف: لما ..لما رأيتك في تلك الصورة أحسست بموجة من السهام قذفتني و نهبتني و في الأخير يعود سبب بكائك المرير هذا الكلام التافه فعلا يا صغيرتي !!!
ظلت تنظر لملامحه بتمعن، كيف لم تنتبه من قبل لمدى صفائه و برائته، كيف لم تلحظ حجم إيثاره و عطفه، فشدت قبضتها أكثر على قميصه ملتحمة بجسده قدر الإمكان و تساءلت: زين هل أنت سعيد بوضعنا ؟بل بكل ما يحدث معنا؟
لم يتردد و لم يتزعزع، أجاب بكلماته الصادقة قائلا: أنا لا أدري فعلا و لكن الشيء الذي أستطيع أن أقسم عليه أني أحبك الآن و غدا و الدهر كله و لكن موضوع سعادتي لغز متشعب، ثم ابتسم بحزن: أنا لم أكن كأي شاب في عمره لا... بل حتى طفولته أخذت منه، ولدت و ولد معي إسم وريث مالك لذلك فحملي ثقيل يا فتاتي ،لذلك سعادتي لربما لن أستطيع تحصيلها و لربما حتى و إن فعلت لا أعلم كيف تبدو لذلك.... فرفع ذقنها لتصبح مقابلة لوجهه مكملا :لذلك قد أمنتك على مواصلة هذه المهمة فقلبي و روحي معكي فخذي بهما إلى عالم السعادة يا حبيبتي الصغيرة.
قبضت على شفتيها بقوة مانعة انسكاب شلال زرقتيها و تمتمت بهمس :سأحرص على ذلك و هذا وعد مني إليك.
ارتاح زين بعد سماعه لتلك الكلمات و زاد من شدة اعتصاره لها، حتى قاطعتهم تلك الحمحمة و الضحكة الطفولية الصادرة من العجوز و تارا على الترتيب، مسحت ماري بعضا من دموعها و ابتعدت عن أحضان زين بخجل إلا أن الأخير زاد من قبضته حول خصرها مانعا إياها من الحراك .
فقالت ألكسا بصوتها الحنون: حمدا لله على سلامتك يا حسنائي الصغيرة .
فرفع زين حاجبه بغيظ كيف لا و كل من تقابله حبيبته لا يطلق عليها صفة إلا و نسبها له، فقال: حسناء فقط فالياء ضمير متصل يعود إلي وحدي فقط هل فهمتي يا عجوز ؟؟
إلتقت العجوز التهديد المراد من كلامه فأومأت بتوتر ،أما تارا فاقتربت بتروي نحو جسد تلك الشابة التي تبدو لها مألوفة نوعا ما، فابتسمت لها بخجل و قالت بتلعثم: مرحبا إسمي تمارا ،أما هذا الوسيم فيكون عمي ثم قالت بجدية مصطنعة: و أنا لا أنوي أبدا أن أتنازل لك عنه أبدا .
فابتسمت ماري قائلة :و أنا لن يطاوعني ضميري إن سرقته منك لذلك، ثم دفعت بجسد زين نحوها قائلة بمزاح خذيه فكله لك.
ربع هذا الأخير كفيه و قائلا هازئا من الوضع الذي شطر عليه: فتاتان من جميلات الكون يتنازعن علي فعلا لهو أمر مشوق.
فمررت عليه ماري نظرة خبيثة مردفة: لقد تخليت عنك و لم أتنازع عليك يا عبقري فلا تخلط بين الأمور.
نظر إليها ذاك الهائم بنظرة طفولية لعلها تغير رأيها و تقرر الإحتفاظ به، إلا أنها شاكسته بحركاتها التي يهواها و يعشقها ،ذلك اللسان الصغير الذي تخرجه لتغيظه، وجهها اللطيفا لذي يزين أعلى ملامحه الرقيقة عدة حركات و التي من شأنها أن تجعله معدوم المقاومة لذلك نظر نحو صغيرته البديلة قائلا :إذن لقد حسم الأمر فأنا كلي لكي يا تارا و دعي بعض ال........ يلطمون وجوههم ندما لتفريطهم لي من بين يديهم عندما كانت فرصتهم سانحة.

My Dark Man {Z.m} Where stories live. Discover now