*30* اللعنة

9.3K 535 79
                                    

أهلا من جديد أعزائي القراء أينما كنتم في أشبار الوطن العربي.
هذا البارت صنع بقلوب وردية لأحلى القراء و هم :

loka Nemo & omnieyaOsama & horitzemani & analya0
i love you sooo muchhhhh ♡♡♡♥♥♥

:هناك ضباع بالأرجاء
لم تفهم ماري مقصد قوله بل اكتفت بملازمة خطواته كظله، لكن هذا الأخير لم يجد من تمالك أعصابه حلا لمأزقه، لذلك صرخ مهددا أيا كان يتربص شرا به أو بالصغيرة المختفية
:أيا من كنت أظهر نفسك لأني أقسم إن وقعت بين قبضتي لن تنفذ من وطأة أمرك إلا مقتولا فهون الأمر عن نفسك و استسلم.
لم يتلقى أي رد من الطرف الآخر لذلك التف نحو ماري التي كانت غافلة تماما عما يحدث حولها و قال لها بث: هل حفظتي طريق قدومنا إلى هنا ؟
فنفت الأخرى بخوف و قالت:" كيف تريد مني ترسيخ الطريق و أنا لم أره أصلا من شدة سرعتك".
فقبض ذلك الغاضب كفيه بشدة و اقترب منها قائلا بحزم مديرا لها ظهره: اصعدي بسرعة و أرجوكي لا أحتاج وقتا لسماع تذمراتك.
فما كادت أن ترفع جسدها للتشبث به حتى انطلقت رصاصة مباغتة من اللامكان قاصدة ذاك الراكع أرضا ألا أن تسلق الأخرى و اعتلائها لظهره أدى لاستقبالها لها.
أما زين الذي و في لحظة إسقاط لدفاعه كانت ينتظر صعود ماري كما أمرها و الذهاب بسرعة من هذا المكان و الذي يخفي وراءه عدوا جديد يختلف كليا عن سابقيه عدو لا تشوبه نقطة ضعف واحدة فلا رائحة له و لا حركة خلفه و كأنه رياح تتحرك على هواها ،و لكن صوة صراخ فتاته الذي دوى بالأرجاء جعله يلتف نحوها بسرعة البرق و لم تخفى قسمات الهلع عن وجهه صارخا: بث حبيبتي ما الأمر؟ ،فلم يتلقى منها غير موجة من الأنين الخافت.
فارتجفت يداه لدى ملاحظته لدمائها التي لونت ثوبها الأبيض على طول جانبها الأيسر جهة الكتف، فهم بوضع كفه أعلى الجرح عله يوقف ذلك النزيف الذي وتر أعصابه و جعله كالمجنون في تصرفاته .
و قال بصوت مرتجف: لا بأس عليك، مجرد خدش حقير لا تأبهي له و افتحي عينيك حبيبتي و صوبي جل اهتمامك معي حسنا.
بصعوبة سايرته ماري في ذلك و رفعت أناملها بصعوبه نحو ذقنه الملتحي: أنهم يسعون خلفك.. يا زين ابتعد.. من هنا .
فهز زين رأسه محاولا الصمود أما صوتها الخامل: لم يولد من يتحداني حبيبتي و لا تخافي لن يصيبنا مكروه فسو......
لكنه بسرعة حمل جسد فتاته و قفز من مكانه متفاديا نفس الطلقة و التي تتابعت الواحدة تلو الأخرى للقضاء عليه.
في تلك الأثناء تجرع زين لأول مرة شعور الضعف و العجز، تمنى لو أنه اكتفى بابنة أخاه المختفية و لم يدخل حبيبته هذه المعركة المجهولة الند، كان ينتقل بسرعة خاطفة للأبصار و لكن الغريب في الأمر أنه لم يستطع استعمال مهارته المعهودة لم يستطع خلق تلك الهالة السوداء من العدم و الإختفاء لم يستطع تقفي أثر غادره و طاعن ظهره، ما زاد الأمرا تعقيدا هو ذلك الجسد الذي يحمله بنعومة مخافة إيذائه جل ما يستطيع فعله في الوقت الراهن هو الركض لزمن غير معلوم ذاما في نفس الوقت حظه المشؤوم.

My Dark Man {Z.m} Where stories live. Discover now