My Dark Man {Z.m}

*8* اسمي هاري مالك

Hi gays how are you i wish you like this story so please vote and comment
Injoy;
ﺭﺟﻊ ﺯﻳﻦ ﺑﻤﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ و ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻭﺟﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻪ،
و ﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ: ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺈﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺃﺣﺪﻫﻢ و ﺃﻧﺎ ﻟﺎ ﺃﺩﺭﻱ!! و ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺃﻱ ﺭﺩ ﻓﺎﺷﺘﺪﺕ ﻗﺒﻀﺘﻪ,
و ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﺓ :ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺃﻱ... ﻓﻘﺎﻃﻌﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ: ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻳﺎ ﺯﻳﻦ ؟فاستغرب ﺯﻳﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩ ,
و ﻗﺎﻝ: ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺎ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻋﺬﺍﺭ ﻟﻜﻢ, ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺘﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮﻩ: ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻌﺪﺩ مائة ﻳﺎ ﺯﻳﻦ.
ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻪ ﺯﻳﻦ و ﻋﻠﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻗﺪ ﻓﻀﺤﺘﻪ: ﻣﺎئة... ﻣﺎﺫﺍ ﻟﺎ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ...!!
ﻓﻠﻤﺎ ﻟﺎﺣﻆ محيا ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺩﺭﻙ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻧﻂﻠﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ و ﻟﻜﻦ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻭﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﻪ ,
و ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﻘﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﻫﺎﺭﻱ ﻏﺎﺿﺒﺎ و ﻟﺤﻘﻪ ليام ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻋﺪﻫﻤﺎ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ,ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﻂﻠﻖ و ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ .

ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺮﺍﻙ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﻠﻤﺢ ﺃﺧﺎﻩ ليام ﻣﻀﺮﺝ ﺑﺪﻣﺎئه و ﺣﻮﻟﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺴﺘﺬئبين ﻗﺪ ﻟﻘﻮﺍ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ, ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻧﺤﻮﻩ و ﻫﻮ ﻗﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺃﺧﻮﻳﻪ و ﻗﺎﻝ: ﻟﻴﺎﻡ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ؟ ﻫﻞ ﺗﺄﺫﻳﺖ؟
ﻓﻨﻔﻰ ﻟﻪ ﻟﻴﺎﻡ ﺑﺮﺃﺳﻪ و ﺳﺎﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ و ﻟﻜﻦ ﺯﻳﻦ ﺃﺣﺲ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺮﺃﻯ ﻃﻴﻒ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ و ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺭﻱ.
ﻓﺰﻓﺮ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ و ﻗﺎﻝ: ﻫﺎﻱ ﻟﻴﺎﻡ ﺃﻳﻦ ﺍﺗﺠﻪ ﻫﺎﺭﻱ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺑﻮﺟﻬﺘﻪ, و ﻗﺎﻝ: ﻟﻘﺪ ﻫﻮﺟﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻂﻴﻌﻬﻢ ﻓﻜﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺗﺮﺻﺪﺕ ﻫﺎﺭﻱ
,ﻓﺎﻧﻂﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﻭﺟﻬﺔ ﺃﺧﻴﻪ و ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﻠﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺈﻧﻘﺎﺫ ﺃﺧﻴﻪ و ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﺃﻣﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻓﻴﻤﻴﻞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ و ﻟﻜﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ شيء .

ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺣﻠﺎﻣﻬﺎ و ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺣﻠﻢ ﺃﻭ ﺭﺅﻳﺎ ﻟﺸﺎﺏ ﺇﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺫﻭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺗﺎئها ﻭﺳﻄ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻆﻠﻤﺔ ﻓﺸﻬﻘﺖ ﺑﻘﻮﺓ و ﻗﺎﻟﺖ :ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﺄﻱ مكروه.

ﻟﺬﻟﻚ ﺣﻤﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺴﺪﺳﻬﺎ و ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻠﺎﺑﺴﻬﺎ.

و ﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻂﻮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺎ ﺗﻨﻜﺮ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ و ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﺎ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺧﻂﻮﺓ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺧﻂﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻒ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺈﺭﺗﻌﺎﺵ, ﺃﻣﺎ ﻣﺴﺪﺳﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺎﻫﺘﺰﺍﺯ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺤﺬﺭ و ﺗﺤﺮﺹ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺃﻱ ﺻﻮﺕ و ﻟﻜﻦ ﻟﺤﻆﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍيع ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻮﻗﻊ ﺧﻂﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﻓﺦ أحدهم .