PART1(لـقاء)

11.2K 218 21
                                    

"الحبّ والصّداقة من أجمل العلاقات الّتي تجمع بين شخصين لا تربطهما صلة قرابةٍ بالضّرورة،
إذ تجمعهما ظروفٌ وأمورٌ مشتركة لتصل الي رابطة لا يمكن كسرها بسهولةٌ"

"اراك في أحلامي، طيف يسبح في الأعماق، حاولت اللحاق بك كثيرًا، لكن في كل مرة اقترب فيها منك خطوة، تختفي من أمامي لتظهر بعدها أبعد بعشر خُطوات..."

"كانت تلك اول عبارات أكتبها في دفتر يومياتي، أعتقد أنه يجب أن أعرف عن نفسي أولاً ، لكن أحيانا أنسي من أكون"

"ما انا إلا فتاة صغيرة منبوذة من قِبل نفسها، وكيف لها أن تتقبل ذاتها وقد تم التخلي عنها منذ نعومة أظافرها.."

"لدي الكثير من الذكريات، بعضها سيء والبعض الأخر اسوء بكثير هناك أشياء سعيدة لكن ليس بالقدر الكافي، شيء مثل إبرة في كومة كبيرة من القش، هناك معني أقرب من هذا، إنه مثل حبة ملح في وعاء من الماء، مع الوقت ستختفي الأشياء السعيدة مثل هذه الحبة"

"ادعي "ملك" لأصدقكم القول أحيانا تراودني الكثير من الأفكار الشيطانية التي لا تليق بإسمي، مثل أن اقفذ من علي إرتفاع شاهق وأن أشعر بلفحات الهواء والجاذبية تجذبني أسرع إلي سطح الأرض، ربما ينتهي الأمر بموتي، ربما يكون هذا الهدف من التجربة منذ البداية، "لكن لا تخبروا أمي"

"وجدتُ انه من الجيد الكتابة في دفتر يوميات، فقد بدي لي وكأنه يعوضني عن الحديث مع صديق، فأنا ليس لدي واحد،ومع كل حرف يحمل بداخله ذكريات مؤلمة...،لا أنكر ان بعضاً منها سعيد، لكن ما انا إلا بشر مثل سائر البشر أنظر إلي نصف الكوب الفارغ.."

"حاولت كثيرًا جعل حياتي أفضل لكن كل مرة ينتهي بي الأمر أوصد بابي جيدًا وأغلق الأنوار ثم أوي إلي فراشي لأدفث رأسي في الوسادة وتبدأ نوبات الصراخ المتكررة، أحيانا اظن انه أصابني مس من الجنون، لإدرك بعدها ما أفكر فيه ثم أضحك، "وهل هناك بشر عاقل"

"إنتهيت من صفحة المآساة لأبدأ صفحة جديدة مع أول يوم لي  في الجامعة في هذا المدينة، في الواقع لم يكن هذا أول يوم لي حقا فقد وُلِدتُ هنا ثم حدثت الكثير من الأشياء السيئة إضطرتنا للرحيل و.. لا بأس لنكمل في وقت لاحق، لا يزال لدي الكثير من الصفحات"

"بدأ الفصل الجيد من حياتي مع أول يوم لي في الجامعة..
كان لقاء مبتذل مثل الأفلام القديمة لكنه كان السبب في قلب حياتي رأسًا علي عقب"

"إليكم ما حدث"

"لو سمحت "

نادت "ملك" علي ذلك الغريب الذي كان يستند بيده علي نافذة سيارته يقلب في هاتفه بعشوائية منتظر الإشارة تنفتح
نظر هو لها نظرة مستغربة ثم أردف بتساؤل:

اناتولي (مكتملة)Where stories live. Discover now