سبحة وتراچي2
من كتابات زهراءالعراقية
الفصل ال23
تعالَ نمشي معًا، وإن طال الطريق، وقصُرت الخطى، وإن حلَّ التعب، وكثُرت الأمواج، ولا تخف من الظلام، فأنا أحمل مصباحًا في يديَّ، ولا تحزن من الماضي، فأنا أحمل ممحاة..
تعالَ نمشي معًا، فالطريق بدونك مُوحِش، والأيام لصوص، وبدون أقدامك فلاة، ومع إقدامك واحة..
فتعالَ نمشي معًا...
تعالَ نمشي..
تعالْ ،الأخوة&مختار*عبد الرحمن
بالصالة
زين يستفسر من مرته شكد جان المبلغ الي اخذه على أمل يعرف شوكت يرجع
من خلاله ميزانيتهواني افكر باجر ادز زين يدورة هناك
و ادز شجاع لكربلاء يدوره بالمرقدين
دك تليفوني ، شلته من على الميز الي كدامي و ظليت اباوع على اسم ابوية
مخابراته كثرت تسأل عن خبر مختاررديت جازع
-هلا حجي
- أخوك اجه للبيت
رجعكمت وكفت
-مختار؟- اي مختار اكو غيره غايب
شجاع وكف يمي
- شنو يكلك؟-اخوكم رجع ببيت الوالد
رجعت التليفون على اذني
وسألته
-وين جان واشلونه- بالنجف زاير اخوك وظال
بحضرة أمير المؤمنين
كول لاخوتك يشوفون اشغالهمسد الخط
كلت
-اخوكم رجع للبيتعروبة
- عفية شجاع اخذني وياك الهكلت بحزم واني اطفي بجهازي
-لا
لا تروحين ظلي اهنا
هو يجيج-لا عفية اروح
شجاع
- لا هو يجيج لا تخافين
زاير اخوه و راج..قاطعته وجان اسلوبي جاف وياها
- لا ترحين لو يريد
يشوفج جان رجع لهنا ما راح لبيت ابوه!زين- عبدالرحمن ما قصده
بس هو يمكن مشتاق لابوية
يرتاح ، يرتاح ويجيبجت بصمت
و ابتعدت عنا بعد ما جانت واكفة كدامنازين
- ام علاوي جايج لا تبجين
كافي عليج الضغط
الي عشتيه بالايام الراحتكال اخر جمله وهو يخزرني
درت وجهي عنهم
وطلعت للحديقة وشجاع ورايه يكول جاي وياك
زين- جاي وياكم اوصلكمسمعت صوت انوثي ينعش الروح من اسمعه يشبه صوت الوالدة وجان يصيح بأسمي.. ابو بلقبي
-ابو محمد
التفتت ولكيتها طالعة بخطواتها الثكيلة
مادة باكيت جكاير ..
وعلى وجهه ابتسامة الي
أنت تقرأ
سبحة و تراچي
Mystery / Thrillerثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا ولدي لزهراء العراقية