امسية خير
سبحة وتراچي
من كتابات زهراء العراقية
الفصل السابع عشرلكل شيء زكاة، و زكاة القلب الحزن.
- علي بن أبي طالب.(عليه السلام )
لعبد الرحمن
بعد أشهر
*عروبة
مطرودة من الغرفة الجوانية ، ايمان طاردتني و كاعده بيها تبجي حتى المحل عايفته وحده كاعد بيه عون ،
عون الي كبر وصار عمره ١١سنة بصف الخامس أبتدائيرحت الها اريد ادخل اخيط متت منها زعلانه عليه لان ما جبت سيرة خطبو خضر الها من قبل ،
من رجعو النا و اجني عماته قبل ايام يخطبنها الا امي كالت وهاي سوتها مناحة علينا فاجأت امي بردة فعلها عبالها تفرح
بخضر ، ماتدري امي الي يدور ببال ايمان
حتى اني عبالي سالفة نزوة فكرية لمراهقة مو هيج جدية بسالفة حبها لعبد المتزوج والي صار أبكلت واني راسي كدام الباب مسنود عليه
-افتحي الباب ولج وخري الميز خل افوت
الباب ما بيها قفل ولا تنسد فحاطة ميز خشبي مالتي حاطة بيها ملابسي الشتوية
كدام الباب حتى يصعب فتحه-ولج افتحي كافي
سمعت صوت سحل عرفتها دتسحل بالميز..
فتحت الباب وحطيت قوطية حليب الي متروسة تراب تجوة للباب و فتحته-واخيرا ولج
ايمان
-انجبي اكعدي خيطي ولا تحجين وياي غدارة-ولج هسة شصار قابل راح تجبرج امي
عابت عبالها راح تفرحين- اش لا تحجين...
سكتت وعفتها على راحتها ..
بس امي دخلت وبيدها مجانة كبيرة متروسة بانية تريد تقلمها و تيبسها تركت المكينة ورحت جبت سجين وطاسة وكعدت وياها نقلم بيها نوخر الكمع،بالطاسة نحط
وايمان مدده كدامنا و لازمه اتاري إليكتروني ابو الباتريات الصغير ابيض اللون(مال عون) وتلعب دبابات وصوتها ثولنا ولا احس عدها نضج وهي عمرها ١٩ سنة
امي
- اي ايمان اشبيه بالله ابن خالتج وكمتي تبجين وتكولين ما اريدهكلت اني
- والله يا يمة شهادة و شغل و خلقة واخلاق
غبية احسن واحد تقدم الها ، كلهم كسبة تعبانين الحال و مانعرفهم هم عاد هذا منا وبيناامي
-جا ما كلتي لنفسج هالكلام من خطبج اخوه
لو عبنه حلو و مختار سودة عليه ما قبلتي بيهعضيت شفتي احراج(حصرتني بزاوية) وما أستسلمت لحصارها الي ابتسمت وكلت بتزمت رأي
-قسما بالله لو اني السودة محد من ولد اختج راح يگلبني!
أنت تقرأ
سبحة و تراچي
Mystery / Thrillerثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا ولدي لزهراء العراقية