سبحة و تراچي

الفصل التاسع عشر

مساء الحب لكل من يريد قراءة كلماتي البسيطة

سبحة وتراچي

من كتابات زهراء العراقية

الفصل التاسع عشر

و طلعتو
مــاتــــسوون حبنا
مـــثل_الماي_عكب_حسين

*مختار
زين متهور وهو يسوق كدامنا
ويه ربعه و كلساع يطلع من الجامه نصة وهو الي يسوق

عكبنا منطقة مناوي باشا و وصلنا  شارع  كورنيش شط العرب  ،  شارع مزين على طوله بالأعمده والنشرات الضوئيه
ومصطبات منتشره على الطريق ، وصلنا تمثال بدر شاكر السياب ما جان بوكتها مسور مثل هسة ، هذا الحجي الدنيا ليل لأن حارة حيل سوينا الزفة بالليل
وكفن اهنا السيارات و نزلو الشباب نزلوني وياهم تجرجر ، لكيتهم منزلين العريس نازع سترته و يركصون  ،
كل الشباب نزلت بس النسوان بقت بالسيارات و السيارات تمشي من يمنا و الركاب مادة راسها تشوف الزفة الي واكفة ، اعيوني دورت عبد الرحمن  ماكو ، عفت الولد يركصون ويطبلون للعريس و مشيت لسيارته ،لكيته كاعد بيها  فتحت الباب وكعدت يمه
جان يدخن .
-عبد
التفت الي
-ها عوض شتريد؟

اتغاضيت عن تشابه بأسمي ولو الي غلط بأسمة لچم گلبي ذكرة..
- شسوي كاعد اهنا دنزل؟

عبد
- ما بيه حيل انزل

-انزل عبد ويه اخوك انزل اليوم يومه و لا يشوفنا ضايجين و نضيع فرحته

نزلته ورحنا وكفنا يمهم ،

بعدها رجعنا للسيارات اني غيرت مكاني صعدت يم عبد الرحمن

*ايمان

دخلت للاستقبال مالتهم وشفت كوشة بيضة تخبل  مغلفة بقماش ابيض و
مزيرها  ورد احمر صناعي
و شمعدان ابيض بيه خمس شموع واكفة  بشكل تنازلي  شمعاته البيض من الكبيرة الى الصغيرة مسطرات  بزاوية الديوان يم الكوشة

كعدت وكعد هو هم وكال الي ظلي بالبرنص بس طلعي وجهج .
دخلو ولد وبنات نفسهن بناتهم وعماتهم ونسوان من الاقارب مالتهم
شفت عمي ابو خضر دخل وكلها استقبلته بالهلاهل مجان هو من ضمن الزوافيف ، جان معكل عالمرة اني دوم اشوفه ببنطرون مثل ولده ..
وكف كدامنا واحنه وكفنا اله
باس راسي وربت على متني وراح لأبنه باسة و  وخضر حضنه

تدخل زين وحضن ابوه باعده عن خضر
داحس نفسة بينهم

ابو عبد
-انت ما ازوجك لو تشيلني مو تحضني

اني گلبي بدأ يخفگ بجنون و ارتباك من شفت زين الي يمكن سامعني  واني جنت ابجي فوك السطح
مالي وجه اشوفه و ظالة مرعوبة منه

دنكت اباوع لباقة الورد الحمرة الي بيدي والمراية والقران الصغير برهبة جبيرة

رفعت راسي من شفتهم يضحكون شفت شجاع ومختار يجرون زين الي لازك بابوه