الفصل الخامس والثلاثين 2

25.9K 2.8K 1.5K
                                    


سبحة وتراچي

من كتابات زهراء العراقية

الفصل ٣٥


ما رايت بخيلا يمنح الحب .. فالحب دائما ينبت من اكف الكرماء..
شمس التبريزي

*زين

‏ إليك...

أحببتك وأنا أدرك جيدًا أنك مختلف بطريقة مزعجة..
مختلف بالشكل الذي يجعل من يحبك في حيرة دائمة..
هائم على وجه في طرقات مزاجيتك الوعرة..
چنت اتمنى اخذها لبعيد ، بعيد عن  كل
  العيون  الي جاي تشوفها وهي بأشد حالاتها الضعيفة  ، ازعجني تمسكها بأيد عبد الرحمن،
رغم العهد الي اخذته على نفسي ، اتجاهلها واعتبرها ما مرت بحياتي!
وبكل مرة افشل!

من شفتها بالحي بالصدفة قبل ايام و ببيتنا قبل مدة! هالمرة هم فشلت فشل مشهود اله ،

من حاولت ابعد ايدها عن ايده
متجاهل نظرات عبد المحذرة
واعدها أرجعهم!

ظلت عيني على ايدها من تركت چف عبد ولزمت بچفي بالنسبة الها ايدي مثل يدة جنطتها او طرف عبايتها مثل اي شي جماد 
لكن بالنسبة الي روح وحياة داعبت روحي ، چن رجع لجلد چفي دم دفاها
وچني تايه ولزمته ايد امه بغفلة يأس منه ، ظلت اعيوني تواسي اعيونها الدامعة ،بهاي الدنيا يمر الزمان بسرعة چبيرة چنه عدونا، حتى تتلاگى أدينا ،فيوكف الوقت ساكن  ما يگدر يتحرك من خلالها!!،
حتى نفترگ ويرجع لجريانه المجنون وعون هو سيف الوکت القاطع من جرها من زندها موخرها عن كدامي

واجتها اختها دخلوها وصعدوا لفوك

طلعت للحديقة حاط ايدي قريبة على انفاسي ، و بست  باطنها!!
،

ما طلعت رغم موعد طلعتي
خابرت الي عندي موعد وياهم كنسلت طلعتي ، وظليت بالهول وحدي
كلهم تطشروا بغرفهم  وانه انتظر لمحتها
من تنزل.... تاليا نزل عون

طلب مني ولو بس اعرف عنوان بيت عباس

سألته عن بقية اقاربة ناسة شنو مقطوع

كال خواته ما حصلنا منهن كلام وكامو يطردونا بعد ما خبرنا عليهم واخذنا على اخوهن الثاني الشرطة و من دخل للمركز
نكر معرفته بمكان عباس وطلع بيومها
،
راح عون وعرفت بيها راح تبات يمنا

انه ما جنت ادري بهاي التفاصيل مسبقاً
بس شجاع البارحة  كال خطية صفاء طليقها ماخذ اطفالها منها قطعت الحديث بموضوع ثاني ..

زتت عون ويه عبد الرحمن ورجعت
كعدت بالهول اتنطر عسى ولعل تنزل..
واجه عبد يمي ..
دخلت هديل علينا  ،عبد چان حاط سماعات وكدامة حاسبته ويمه اوراق
مشغول بيهن..

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن