الفصل الثامن

27.6K 2.8K 1.8K
                                    

*مختار

شفتها ارتبكت و توترت وظلت اعيونها تتهرب مني ،لاحظت التوتر الي ارتسم على ملامحها والدم الي بدأ ينسحب من وجها والضياع يلفها مثل واحد لكة نفسه وسط المحيط من غير ما احد يعلمه سباحة
ما تعرف شتكول وهذا الي نذرني بالي راح تحجيه..

طولت بسكوتها وظلت مدنجة راسها

-ردج يبنية يبة بعدني منتظر

- كلامك فاجئني اني حيل

كلت بتعب من الحيرة

-انتِ شنو ؟

- اني ما مفكرة هيج ازوج هسة اريد اكمل و

- اني راح اخليج تخلصين سادس مثلي
واذا ردتي كلية مراح امنعج منها بالعكس اساعدج بشكل اسهل تكدرين توصلين

سكتت

-ها شكلتي افاتح والدي؟

- فاجئتني

رغم الالم الي حسيته بيه من الجملة الي راح اكولها بس نطقتها
-اخذي وقتج فكري

ما جنت متوقع تاخذ اصلا وقت للتفكير اني شفت منها قبول وتقبل لوجودي توقعت منها الموافقة ببسمةخجل خاصة من اكللها تكمل ما اعارضها

- لا مختار اني حيل احبك مثل اخوية
ما اريد

- اش كافي كافي
اني مو اخوج امنين جبتيها هاي

ذهلني صوتها الرقيق من كالت بأصرار
-هذا الي حسيته من تصرفاتك الحمائية الي
كملت بهمس يكتل

-تصرفاتك دوم تذكرني بعباس

سكتت وبدأ اليأس يخيم على گلبي والحسرة تكبر

-عفية خو امي ما تعرف تريد تخطبني؟

هزيت رأسي ممستوعب الصفكة الي اجتني منها بذوق

-أنسي انسي ..
طلعت للحديقة ، تلكتني خالتي من ممرالمطبخ طلعت وسألت
-ها يمة راح تكول لابوك

-ماكو نصيب...

و جم كلمة ماكو نصيب وراها گلوب مكسرة ،
"كعادة القدر لا يعطينا الزهور إلا ومعها بعض الأشواك"سمعت كلمة حب منها مغلفة بمشاعر اخوية!

طلعت للبستان ساحب ابن عمي من بيتهم سوالي أركيلة وكعدت اسحب الدخان واحركة بريتي اطلع حركة روحي وغضبي بيها قاصد روحي الي حطيتها بغير مكانها
و اكلت اكبر رفض بحياتي ،
لم نخطىء فى الحب
فقط تسللنا الى قلوب ليست ملكنا
فكان العقاب مؤلم جداً

قطعت زياراتي الهم وذكرهم كدامي يلجم جرحي اول ما ينجاب طاريهم أتذكر ملامحها الرقيقة وهي ترفضني!شكد نمت ليالي واني قبل لا اغفة اتخيلها بشكلها ولبسها و حجابها و هيئتها الي رفضتني بيها ، بمشهد ثاني من خيالي وهي تباوع الي بود خجلان وتكولي شوكت تجون تخطبوني!
ظليت اعاني يعني اني احبها هيج لهاي الدرجة لو طبعي العنيد الي اذا ما احصل الي أحبة يظل حسرة منا من أحصلة ،وانه ظليت بحسرتي الى  أن اجتني للمحل خالتي ما قبلت تدخل من شافت والدي وكفت وياها على صفحه من المحل وعزمتني على غدة ،  طلع يمنا زين وعزم روحه وياي
ابتسمت الي وكالت
- عندي بشارة الك

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن