السادس والعشرون

25.9K 2.7K 2K
                                    


صباح الخير

سبحة وتراجي

من كتابات زهراء العراقية

الفصل ٢٦

وكأن الحزن رجل عجوز أتكئ على كتفي فخجلت أن أقول له أتركني!

*صفاء

من شفت حالة التخبط الي بيها سهيل و قلقة من خابرنا عون يطلب جيته بمسألة ما تحتاج تأجيل اليوم قبل باجر يجي اذا يكدر ما انطاه تفاصيل ليش لازم يروح ، رغم الظروف والسفر بين المحافظات الناس مقللة منه بالوضع الراهن،

اني بدأ دوامي ، رغم هذا أصيرت أروح وياه ، متكبدة الهم و اني اذكر اخر نظرات لعروبة الي من طلعت ويه اولاد عمي ،

حسيت الطريق طويل حيل مو اكثر من  ٢ ساعات...

وصلنا  للبصرة و بطريقنا لحينا واني الافكار  السلبية ،تتطافر كدامي

اني و سهيل  اجينا ، وعمي الي يسوق وجان هم قلق
اشوف قلق عمي على ايمان وعروبة اكثر من امي خايف على اولاد اخوه عكسي خايفة لا صحة امي نعمدت ، 

وصلنا لبيتهم  دكيت اني الباب ضحكلي عون الي كاعد على كرسي كدام محلة الي يذكرني بأيامي! ، بروحي نفس كعدتي، نفس الامل!

افتر و اجانه فاتح الباب النا ،

دخلنا واني بس أسال بيه عن امي ،
شفت الحديقة ما متغير بيها شي غير التهالك زايد ببناء الحمام و التواليت الي يم بعض بالطارمة و جينكو على الحمام حتى لايخر ،و بالحديقة الترابية محل عون ماخذ جزء منها مبني  و الباقي مسيج بسياج من سيم مشبك خلفه الدجاج

عون
-اتفضل عمي
امي بغرفتها

دخلهم للهول ، جانت مخدات ثلاثه مفردشات بوسطة  و كتاب رواية يمهن و صحن بيه كشور حب!
هاي كعده عروبة العصريات من تاخذ راحة تكعد كدام التلفزيون المصلح الف مرة ، وتباوع والكتاب بيدها وقت الاعلان تاخذ كم كلمة منه     

مكينتها اهنا؟
اعتقد حتى من تخيط تباوع تلفزيون
يا ترى داومت ؟
ومض القلق من جديد بداخلي
"امي؟

رحت  ملهوفة اشوفهم لكيت امي مسنحة على فراشها وجان وجها ما يتفسر غاضب

انحنيت عليها بوستها ، هي بوستها  الي باردة جان بالها شارد ،

انتبهت من كمت عنها لأيمان الي كاعدة مزوية ترضع بتها

-امونه

بوستها وكعدت يمي العب برجلين زهرة

ايمان
-نسيت اشيل ماعوني وكشور الحب شكد فشلة

- ليش عروبة دزت علينا اقصد على سهيل

- تريد تفسخ خطوبتها
كالتها امي و هي ضايجة

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن