سبحة و تراچي

الرابع والعشرون

أمسية خير عليكم

سبحة و تراچي

من كتابات زهراء العراقية

الفصل ٢٤

البنات ذخائر من الرحمة وكنوز حب وخير
*عروبة
چنت ملتهية اخيط على رجل المكينه لان الكهرباء مطفية

خلصت البكرة، غيرتها  بغيرها نفس اللون  ظليت مركزة اهواي
الا كدرت ادخل الخيط بالثقب مال الابرة
اعيوني من التركيز تعبت  

عدلت رگبتي و طكطتها من الجانبين ، لان كامت توجعني بسبب، مستمرة بالانحناء واني اخيط بحركة وحده
جهاز عروس عندي دشاديش بيت و سيتات بجايم ،

و عندي لود وكلها تريد خياطها هسة
واني استلم ما اكول لا للرزق ، علاجات امي والاطباء  كسرت ظهري
وسهيل كطع عني جان يناوشني الي يكدر عليه ، بس ادري بوضعه هو نفسة عليه ضغط

كانت صفاء يمي كاعده على الارض علمتها اشلون تفصل بجايم ، و ودشاديش الصغار ما اجازف بملابس النسوان ،
و اتفصل بقطعة قماش بجامة لطفلة.

،

بالليل اريد  انام امي ما خلتني بس تون لو تحجي وياي 

-يمة اريد انام

- ولج يمة ما اكدر رجلي مشنجه حيل

كامت صفاء تفركها الها صاحت امي من الوجع خرعت صفاء
اني طويت فراشي

امي
-وين يمه؟

-اريد انام

امي
-هيج تعوفني
ااخ ظليت ذليلة

كلت بعصبية
-عوفيني انطمر عندي شغل باجر

عفتها ورحت نمت بالهول
،
الصبح
دخلت للغرفة لكيت امي غافيه بوجها التعب و التجاعيد كثرانه ولا يكولك، بنهاية الاربعين توها ، كبرت من وكت

قبل لا اتريك كعدت فصلت ثوبين ورحت وكلت الدجاج و دخلت للمحل هذا الحجي توها الساعة ستة ونص الصبح

فتحت كراتين النساتل وفرغتها بالسلات و طلعت جبن العرب من الثلاجة قطعته ..

ورحت لعون الي نايم بالهول ، لان صفاء نزلت تنام يمنا وهو يخاف ينام وحده

-عون اكعد فتح الناس راح تطلع اجيب روايك كوم
عفته كاعد بفراشة  ،

بعد اسبوعين كالو تبدي السنة الدراسية ٢٠٠٣_٢٠٠٤ ، واني اجلت العام السنة ثالثة

فاتحة كنتوري وصافنه ما عندي هدمة بيها خير ، جنت اخيط لروحي ، هسة الناس كلها تلبس بديات حاضر اني حتى قماش ما يهلي اكص ، جاي نمر ازمة مادية قوية

قررت باجر اطلع للسوك وابيع تراجيي امهات الدمعة واجهز بيهن روحي

صدك اخذت عون وياي وعفنا صفاء بالمحل بالكوة كعدت تستحي هي بوشيتها
ما نهون نعزلة