مساء الود
سبحة وتراچي
الفصل ٢٣
من كتابات زهراء العراقية*أيمان
كاعدة وارضع ببنتي عمرها شهر و شالعة گلبي ما تنام لا ليل ولا نهار!،نومها كله بحضني وما اعرفها شتريد من تجيها نوبات بچي ،
مدت ايديها و تمغطت بيهن ، ابتسمت واني اذكر يوم ولادتها ،
/ قبل شهر
الساعة حدعش بالليلحسيت بوجع قوي بخواصري و اسفل بطني ، مو مثل كل مرة يمكن هذا الولادة
خضر ما راجع بالحي ببيت عمة ويه ربعة ..
طلعت من الغرفة شفت الدرج اربع درجات كبار وبعدها السلم الطويل حسيته متاهه ما اكدر امشيها و اني الوجع زاد عليه ، لان صارلة ثلاث ايام يجي ويروح اخف من هيج ما مهتمة لأن الطبيبة كالت سبعة ايام الا تصير عندج ولادة،
كعدت على درجة و اني منحنية اتألم
ما رحت لهلي كلت قريب الولادة قبلها بيوم هيج الا اروح ، لأن اهنا محد الهم ، و تعودت على هنا ، هناك كأبة ما اتحملها!
واني بالحمل تعبانةزين وهو يصعد الدرج ووصل يمي
-أريدك بالحلم خطار مر بيه عشك أخضر
واتيهن نجمة بسنينك أدور طيفك الما مرشسوين اهنا؟
رفعت راسي بوجه متألم
وحسيت برطوبة جواي
- حجيب
كلتها واني من الالم ما خايفة من زين هالمرة لأن هم مبين شاربجان نازع قميصة ساحلة كالعادة وراه و ببدي ربع ردن ظال،
- شكلج راح اطيرين المزاج ... تدني خل افوت ..
كمت واني محنية احس الطفل جوة نازل
-ع عفية ك
مكدرت اكمل هو صاح بصوت عالي
-هاي شنو
بوية بويةنزل يركض مخترع طيرت ابو المزاج مالته و عثر اباوع عليه من المحجر
واني اتلوة وكع برابع درجة كمل الدرج وكعه راسة على الارض وجسمه ممدود على الدرج،!- ولك محمد
محمد (عمي)فتح عمي بابه و هو يفرك اعيونه يباوع لابنه ، اني نزلت عن المحجر رجعت كعدت واني عاصرة روحي خايفة وشفت الطكعة الحمرة الي شافها زين ونزل مخترع
اكتم الوجع بگلبي ،
اشوية واشوف عمي يمي و اربع ولد وياه اني بدشداشة قطنية بيضة ومطوبة سمائي
وخر عمي شعري عن اعيوني ووجهي واني خايفة وتألمصاح بمختار يجيب بسرعة عمتهم القريبة
انشمرت عباية عليه وكومني عمي و شجاع لازم ايدي ما اكدر امشي رجعت كعدت على الدرج
-ما انزلكلتها ببجي ..
شفت كدامي زين
- نحمي ماي الها بجدرية
أنت تقرأ
سبحة و تراچي
Mystery / Thrillerثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا ولدي لزهراء العراقية