الفصل التاسع والثلاثون2

25.4K 3K 2.1K
                                    


سبحة وتراچي2

من كتابات زهراء العراقية

الفصل ٣٩

*زين

لم اكن اطيل النظر إليك عبثا؛
في كل مره انظر فيها كنت اشعر جزءا داخلي يترمم.....

- جنت يمج

حتى بالعناية

جنت
هناك..

جانت  واكفة كدامي بعباية مفتوحه و ادين هادلة ، وعيون دامعة

كملت بالكوة جايب الحيل حتى اهمس!

-بكل اوقاتج جنت هناك

حتى من نزفيتي لغيري

"درت وجهي عنها"

-وانت بموتي الا اجيتي!!

روحي

همست بأسمي بصوت راجف
-زين

- روحي ما بقى
بيه روح ما بقى شي غير اسمي

- اشرب من هذا الماي
قريت عليه...

جنت بعدني داير وجهي عنها بس عندي حدس هي يم الباب ووجها عليه بعده.

لحيت
-روحي..

صفاء
- الشفاء العاجل إن شاء الله

فتحت الباب
وباوعت الها ، بعدها تباوع الي وتبجي بصمت!!
درت وجهي لكدامي
مترجي بداخلي
"لا تطلعين انتظري لحظة انام بيها يم أضلعوع صدرج وبعدها يمكن ارتاح واغفى مثل حمامة السلام وتصعد روحي لربها مرحومة من عذاب العلة...

سدت الباب رجعت القناع على خشمي
واني اباوع للباب بوهن ،

ونمت بيومها
نوم ثكيل ... ما اعرف شوكت صحيت

كعدت لكيت نفسي نازع ملابسي واكو على صدري ويرات
باوعت لجهاز مراقب القلب بصفي يدك
على الميز ..

رفعت ايدي كدامي بثقل بيها مراقب نسبة  الاوكسجين  .

والثانية بيها كانولة و يدخل منها المحلول ..

شفت بيمنتي نايم جوة بالارض عبد الله

شنو  اني جنت بغيبوبة نوم
مو نوم عادي...؟

اريد اصيح بأسمة صوتي ضعيف  ونومة ثكيل

رجعت القناع على وجهي

طالب بزعت منه ، نمت عطشان

حلمت لأني بغرفتي القديمة قبل لا استقل على نفس السرير القديم

وحدي ..كلت خل اكوم اشوف اخوتي
وين .. باوعت لشكلي بالمراية قبل لا اطلع نفسة بهذا العمري الاربعين
طلعت من الغرفة للهول وشفت

اهلي كلهم بالهول ما مستغرب من وجود
خضر بصف مختار حاط ايده على متنه ويباوع وياه بالتليفون
دفعني واحد ومشى من يمي لانه عوض
بطولة قبل لا يتوفى ، حتى خضر نفس شكلة قبل لا يتوفى بس تفاصيل البيت
قديمة قبل لا يزوجون الولد..

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن