Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 2

Author : Tippy446

Aiden p. o. v

ذلك الفم الذكي اللعين بدأ حقا يغضبني.

كرهت الكثير من الناس الذين تمكنوا من عبور طريقي وعاشوا، القائمة لم تكن تنتهي، لكن هذا الرجل. هذا الرجل احتل المركز الأول كان عليه فقط أن يفتح فمه وأنت تعرف أن بعض الهراء سيخرج.

أنا أفهم ذلك، أنت ذكي، تقرأ قاموس المفردات/المعجم قبل أن تذهب إلى النوم، لا يمكنك قتل أرنب لعين، ولكن اللعنة هذا لا يعني أن تتصرف كأحمق من الدرجة الأولى كل يوم .

"ما هذا بحق الجحيم!" صوت ما قال عندما اصطدمت بشخص ما لم أره لارسله مباشرة الى الأرض.

"آسف إيميت" قلت مقدما له يدي ليأخدها بسرور بينما يقف على قدميه.

"دعني أخمن، إنه جوليان"

زمجرت عند ذكر ذلك الوغد "حسناً، ما رأيك أن تنساه و نتوجه إلى الصف" قال و هو يدفعني نحو مختبرات علم الأحياء.

"أنا أكره علم الأحياء." تذمرت عندما دخلنا الفصل الفارغ، كان لا يزال هناك بضع دقائق قبل انتهاء استراحة الغداء لذا من الواضح أنه لم يكن هناك أحد آخر هنا.

"إذا كنت تكره علم الأحياء إلى هذا الحد،اذا لما هي المادة الوحيدة التي تحصل فيها على درجة ممتاز؟" سألني و هو يطوي ذراعيه بينما جلست في مقعدي المعتاد في الجزء الخلفي من الصف. " العلوم مثل عاهرتك ومع ذلك انت تكرههم جميعاً"

"هذا ما هو عليه الامر." قلت بلا مبالاة ليتنهد وهو يجلس في المقعد بجانبي. " التتويج بعد بضعة أيام يا أخي سيكون مذهلاً" قلت و هززت كتفيه بقوة.

"اهدأ يا (هالك)-يقصد الرجل الاخضر - " لقد قال و هو يبعد يداي عنه ليجعلني أعبس "لا تسيئ فهمي، أنا سعيد أيضاً، لكنني أكثر قلقاً بشأن إراقة الدماء التي ستحدث. أنت و جوليان معا في يوم كهذا، هذا الأمر يصرخ بكون كارثة ستحدث." قال بضحكة متوثرة بينما يحك مؤخرة رأسه "يومي الأول كبيتا و سوف يكون غارق بدمائك"

"توقف عن كونك درامياً لن يكون الأمر بهذا السوء" قلت مما جعله يعبس و ينظر الي من خلال يديه.

"لماذا أنت هادئ جدا حول هذا؟" سأل بأعين ضيقة ، "ما الذي تخطط له بحق الجحيم؟!"
"لاشيء!" قلت بصراحة، "أنا أحاول أن اكون متفائلا، قالت أمي اني إذا اتبعت نهج التفاؤل في الحياة ربما سأكون أكثر استرخاءً."

"يمكن للمرء أن يتمنى" كان إيميت يتمتم عندما قرع الجرس،لم يتطلب الامر وقتا طويلا ليغرق الطلاب الآخرين الفصول الدراسية، بما في ذلك قارض طويل الشعر.

لقد كان الفصل الوحيد الذي حظينا به معاً وشكرتُ إلهة القمر كل يوم أنه كان فاشلاً في كل ما يتعلق بالعلوم. استغليت كل فرصة متاحة لأفرك في وجهه كم كنت عظيما في الشيء الوحيد الذي يبدو سيئا فيه، كان أفضل شعور على الإطلاق هو الشعور بنظراته الغاضبة في جانب وجهي بعد أن أجبت على كل سؤال بشكل صحيح و حتى على السؤال الذي طرحه على المعلم. كنت أعرف أن دماغه الفخور لا يستطيع تحمل ذلك، لذا بالطبع كنت افعل ذلك طوال الوقت.