Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 6

تحديثات اليوم :

*جزئين من iker's Man

* جزئين من alpha Mates

استمتعوا 💙

Author : Tippy446.

Aiden's p. O. V

ارتعشت عيناي ببطء فيما استيقظ تدريجيا من نومي المذهل. لقد نمت طوال الليل بدون كابوس ليلي واحد كان الأمر كما لو أنني كنت في حالة أبدية من الراحة التي شعرت بأنها لا تصدق. عيناي تبحثان في الغرفة المشرقة، و زقزقة الطيور في الخارج أخبرتني أن الوقت لا يزال مبكرا. أستطيع العودة إلى النوم مرة أخرى، خاصة بعد كل الهراء الذي حدث بالأمس مع جوليان.

إنتظروا لحظة، أين جوليان؟

كنت على وشك القفز من سريري عندما شعرت بشيء قد مر على جلدي برفق عيوني نظرت إلى أسفل لتعثر على رأس جوليان يستقر بجانب من رقبتي وجسده ملفوف حولي مثل الجذور  الطفيلية. اتسعت عيناي من الصدمة وأنا أحدق إلى الأسفل في الوضع الذي كنا فيه، كانت ذراعي حول خصره بينما كانت يداه مستلقية على صدري العاري وكانت ساقاه متشابكتان مع ساقاي وهو ينام عليّ بشكل مريح.

ما الذي يجري بحق الجحيم؟

بالنظر إليه، العبوس الذي عادة ما يكون على وجه، لم يكن بينما  ينام بسلام، بدا تقريبا ملائكيا مع هذا التعبير المرتاح على وجه.
حاولت القيام ببعض الحركات  للإبتعاد لكنه كان يقربنا أكثر فأكثر حتى لم يعد هناك فراغ بيننا. متنهدا، قررت أن أنتظره حتى يستيقظ، لم أرد إيقاظه، لم أكن وحشاً.

حاولت الاسترخاء و لكن فشلت بينما كانت أنفاسه الدافئة تدغدغ جانب عنقي مرسلتا كل خلية في كياني الى الجنون. تحركت يده برفق على صدري مما جعلني أرتجف قليلاً، وقد جعله رد فعلي يعانقني أكثر بينما كان أنفه يدفن نفسه في عنقي.
صار تنفسي عاليا ، اذ كنت استمتع بندم بهجومه اللاواعي على جسدي. لم يكن من المفترض أن أستمتع بذلك، لم أكن أريد ذلك، لقد كان الشقي المزعج الذي تخيلت اني أقتله لمرات لم يعد بامكاني عدها. و مع ذلك، ها أنا كنت أسمح له بالاحتضان بجانبي، كنت أقع بسهولة في هراء الرفيق، لا أعتقد أنني كنت حتى أحاول أن لا أحب ذلك.

"ابتعد عني" قلت دافعا إياه عني، لقد وضعت القليل من القوة في دفعي له مرسالا اياه مباشرة من السرير إلى الأرض. ليخترق جسدي خط مؤلم من الألم والذنب عندما رأيته يهبط على ظهره و صرخت ألم هربت من فمه. هبطت من السرير مسرعا، و ذهبت للمسه لكنه صفع يدي بعيدا بينما ينظر لي من خلال خصلات شعره الطويلة و الذهبية مع وهج من الكراهية.

" لا تلمسني." صوته كان هادئاً جداً، سأكذب لو قلت أنه لم يخيفني قليلاً. لقد زمجر ذئبي عليّ لجعل رفيقنا غاضبا علينا، لكنه كان غاضبا أكثر بسبب إيذائه، فذهبت لمساعدته على الوقوف، لكنه نهض متجاهلا يدي وهو يدلك ظهره المتألم بالتأكيد.