Chapter 47

6.2K 264 28
                                    

Author :Tippy446.

Julian's pov.

"لا أريد ذلك" قلت معانقا ركبتي تحت الشجرة الكبيرة لقد أصبح مكاني خلال الثلاثة أيام الماضية.

"هيا جوليان" قال إيدن و هو يحدق بي للحظة قبل أن يعيد انتباهه إلى قطعة الخشب التي كان يضرب الفأس بها.

"أنا لا أرى لماذا يجب علينا ذلك" تذمرت مما جعله يتنهد، وهو يضع الفأس و يمشي باتجاه. لقد كان فوضى متعرقة جعلت عضلات بطنه مرئية تماما تحت القميص الذي كان ملتصقا الآن بجلده. ليجلس القرفصاء أمامي ويجبرني على النظر إلى وجهه
" لقد قضينا الأيام القليلة الماضية في وسط اللامكان وحان الوقت لنخرج "قال إيدن و فرك ركبتي بلطف.
"إذا دعنا نَذْهبُ إلى المنزل" قلت مما جعله يتوتر قليلا.

"ليس بعد" قال بوضوح، لم يترك أي مجال لي للنقاش." لنذهب إلى البلدة الصغيرة الليلة سيكون ذلك جيداً لكلانا "قال و هو يحاول إخراجي من الصدفة التي كنت أدخلها مؤخراً بدون أليكس. كنت أعرف ما كان يحدث لي، كنت مستذئب منفصلا عن ذئبه، و ذلك يقول كل شيء. حاولت الوصول إليه لكنه لم يجيب، كنت أعرف أنه كان هناك لكنه ذهب بعيدا جدا. الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدته كان ماكس وركان يحاول لكن كلما سمح إيدن لـماكس بالخروج، ذلك الدفئ الصغير الذي يخبرني ان ألكس لا زال موجودا يختفي. لقد كان يأكلني ذلك ببطء، وأصبحت منغلقا جدا و مكتئبا و الآن تشبثت برابطتي مع إيدن لتبقيني عاقلا.

"حسناً" وافقت على مضض  ليبتسم على نطاق واسع مدفئا اياي قليلا، ليعانقني فجأة لاتذمر  بغضب. "أنت قذر و متعرق! اتركني! ». لكنه فقط عانقني بشدة، فرك نفسه ضدي عمدا. لتختلط تذمراتي بالضحك بينما أحاول الهروب من قبضته. "إيدن ! "

"نعم" قال و هو يضحك قبل أن ينسحب و يضع ذقنه على ركبتي
"الآن يجب أن أستحم مرة أخرى" اشتكيت ناظرا بغضب لوجهه المبتسم.

"يمكننا أن نستحم معاً" قال بشكل إيحائي بينما ينحني. عيناي تتسع بينما أنظر إليه مذعورا قليلا، كان يحاول أن يحقن نوعا من العلاقة الحميمة في علاقتنا و لكني كنت الشخص الذي يتهرب. توقف عندما فرشت شفتاه خاصتي قليلا قبل ان تفتح عيناه. "أستطيع سماع قلبك على وشك الإنهيار" قال و تراجع قليلاً ليبقي عيناه مركزة على عيناي.
"آسف" أتمتم وأنا أنظر بعيدا لكنه رفع ذقني لأعلى لا يسمح لي بالتراجع إلى نفسي.

"مالخطب؟" سأل بقلق، عيونه الدافئة تبحث عن أجوبة.
"أنا خائف" قلت بصدق.
"من ماذا؟" سأل بعبوس طفيف.

"أن لا تثق بي أبداً" همست متمنياً أن يكون صوتي غير مسموع

"جوليان"

"أنا لا أريد أن أعود إلى كيف كنا بينما انت لا تزال لا تثق بي." قلت ساحبا ذقني من قبضته و دفنت رأسي في ذراعي المرتجفة لم أرد أن أنظر إليه وأرى ردة فعله، لم أكن أريده أن يكرهني.
"لن نعود أبداً كما كنا جويلز" لقد قال بدفئ قبل أن يضع يديه في شعري "أتمنى أن نخرج من كل هذا بأفضل حال"

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن