Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 52

دبل ابديث 🎉🎉🎉

Author : Tippy446.

Aiden's pov.

"أتمنى حقاً أن ينجح هذا" قلت متكئا على حائط الغرفة و  انا أشاهد شكل جوليان النائم. ماكس دفعني إلى الأمام فقط للعثور على جوليان نائم، حاولت التحدث إليه لأعرف ما حدث لكنه لم يكن في مزاج للحديث. كنت أشعر به كالمعتاد لذا أعرف أنه بخير أو بخير بقدر ما يستطيع منذ أن جئت والدموع تنهمر على وجهي.

"سنرى" تمتمت كاترينا بجانبي، لقد جاءت لتطمئن على حالة جوليان العقليّة وبقت لسبب ما، اختفى أوليفر. ليس و كأن احد يهتم.
"إذن ماذا فعلت لتطرد من الكوفن خاصتك - كوفن~coven : تسمية خاصة بمجموعة أو قطيع من الويتشز و الوارلوك.-؟" سالت محاولا إجراء محادثة مع ساحرة من دون كل الناس.

"لماذا تفترض أنني طُردت؟ كان يمكن أن أكون قد غادرت بملئ ارادتي ". قالت مع رفع حاجبها.

"حسنا هل غادرت بملئ ارادتك؟" سالت.

" لول, اللعنة لا لقد طردوني ». قالت و هي تضحك بينما أدير عيني لها.

"إذا ماذا فعلت ؟" سالت محاولا  إطعام فضولي و كذلك أن اريح أعصابي التي كانت تنمو في كل لحظة يبقى فيها جوليان نائما.

"القوة تجعلك الأقوى" قالت و انبتت وردة من الهواء بينما تداعبها بلطف "أصبحت قوية، فأصبحت الأقوى" قالت لتطفو الزهرة حرفياً فوق راحة يدها و تدور ببطء "ثم أصبحت أقوى من اللازم" قالت عندما تتوقف الوردة لتهتز قليلاً " لم أكن أعرف ماذا أفعل بكل تلك القوى فحاولت ان اقفل عليها ». همست كما البتلات احترق واحدة تلو الأخرى. "ثم في أحد الأيام، خرجت كل القوى" لتتحول الزهرة إلى رماد وتسقط على الأرض بينما تعيد يدها إلى جيبها.

"هذا لا يجيب سؤالي" قلت مما جعلها تضحك" إذاً كيف تتحكمين بكل هذا السحر الآن؟"
"أنا لا أفعل" قالت بابتسامة جانبية "أنا فقط أنتعش قبل أن أعود لأمحي الكوفن الجميل خاصتي"

"أيتها الخبيثة الصغيرة" قلت شاهقا في الإدراك. "أنت تستمدين القوة من الروج"

"أتمنى أن تحتفظ بالسر إيدن" قالت بإصبع فوق شفتيها بينما تمضي مبتعدة "إذا كنت بحاجة إلى خدماتي مرة أخرى فقط قل كات"
"ظننتك تكرهين هذا الاسم"

"أجل، لهذا سيفلح الأمر" إنها تقول بنبرة هذا واضح للغاية.

"كات!" ناديتها مما جعلها تستدير بعيون مليئة بالغضب "أعلمني عندما تريدين قتل الكوفن خاصتك. أريد أن أخرج بعض الغضب"

"سأفعل" قالت مع ابتسامة جانبية قبل مغادرة المنزل. توجهت إلى جوليان غير راغب بالبقاء في المنطقة الموبوءة بالروج لفترة أطول من اللازم، حملته بعناية بينما أغادر. لأمشي إلى أوّل شخص أراه.
"قل لـ أوليفر وداعاً نيابة عني، هلا فعلت؟" سألت الروج الذي زمجر في وجهي لكنه أومأ برأسه "و أحضر لنفسك فرشاة أسنان لعينة، الجحيم؟ "