Chapter 30

6.8K 347 24
                                    

Author : Tippy446.

Aiden's pov.

"اللعنة!" زمجرت عندما أرسلت حقيبة ملاكمة أخرى تطير عبر صالة الفندق الرياضية.

الاشخاص الذين كانوا يتمرنون في الخارج تجنبوني مثل الطاعون، اذ استمررت في لكم و ركل كيسا بعد كيسا بخيبة امل. كان الموظفون خائفين من قول أي شيء عن تدميري لممتلكات الفندق، كنت سأدفع لهم مقابل كل الحقائب التي استخدمتها عندما انتهي لكنني لم أكن قد فعلت بعد. مشيت إلى الكيس السادس و تبثه بيدي الملطخة بالدماء قبل أن أبدأ بمهاجمته مرة أخرى بلا رحمة.

كنتُ غاضباً من جوليان. كنت غاضباً لأنه كان غبياً جداً ليضع حياته في خطر كهذا، كنت أعرف أنه شخصه الخاص/المستقل و لن أستطيع السيطرة عليه، لكنه كان رفيقي أيضاً. إذا حدث شيء خاطئ و هو تأذى، كان ذلك سيقتلني حرفياً. الفكرة وحدها جعلت قلبي يقبض بقوة فيما غمر الخوف صدري. لم أرغب في فقد ثانية واحدة من الوقت الذي قدر لي أن أقضيه مع جوليان لبقية حياتي.

كنت أعرف أنه عنيد و لن يرى الأمر بهذه الطريقة، أنني كنت خائفا عليه. ربما يعتقد أنني أحاول السيطرة عليه أو بعض الهراء المشابه، أنا فقط أردته أن يكون بأمان.

كنت أكثر غضباً على نفسي لتجاهلي له عندما حاول التحدث عن ذلك، كنت غاضبا جداً لدرجة أنني واصلت المشي. تركه ورائي كان الأسوء. ما كان يجب أن أفعل ذلك شعرت بالألم الذي شعر به من خلال رابطتنا لكنني لم أتوقف.

"أغغ. " صرخت وأنا أركل الحقيبة مما يجعل الرمل ينسكب على أرضية النادي. لهثت بغضب وأنا أنظر حولي لأرى أنه لم يتبقى مزيد من الحقائب .

حملت اشيائي و شققت طريقي خارج الصالة الرياضية متجاهلاً كل نظرات عدم التصديق التي كانت تلقى ناحيتي قبل أن أسحب بضعة أوراق من فئة المئة دولار وأضعها على مكتب الاستقبال "آسف على ذلك".

"ل-لا ب-بأس " الفتاة قالت بابتسامة متذبذبة و لم أزعج نفسي بالرد وأنا أغادر لاتوجه إلى الغرفة. أود أن أتحدث إلى جوليان وحسم هذه الحماقة قبل أن تمتد إلى شيء أكبر بكثير. سأعتذر، أتلقى اللوم و أتلقى بعض الشتائم التي سيلقيها علي و آمل أن ينتهي هذا قريباً.
  أخذت نفسا عميقا قبل فتح باب غرفتنا.
"هاي جويلز ، أنا آسف" قلت و أنا ادخل الغرفة و ارمي حقيبتي على الأرض. نظرت حولي لكنه لم يبدو أنه كان هنا، عبست بعد فحص جميع الغرف قبل العودة إلى مدخل الجناح . لم يكن يبدو أنه عاد إلى الغرفة حتى كان يبدو كما تركناه عندما غادرنا في وقت سابق. تنهدت و امسكت بالمفتاح قبل التوجه إلى المصعد، نقرت على زر المصعد عدة مرات حتى كاد ينكسر، وبمجرد فتحه دخلت إلى الداخل قبل التوقف عند لوحة الاختيار.

لم أكن أعرف حتى أين سيذهب، المكان ضخم، يمكن أن يكون في أي مكان. ضربتُ قبضتي على الحائط تاركةً انبعاجاً صغيراً بينما أغمض عيني بغضب، لم يكن عليّ أن أتركه وحيداً. ضغطت على زر الطابق الأرضي بينما يتحرك المصعد ببطء مؤلم عندما فتح الباب، أسرعت إلى مكتب الاستقبال الذي كان مزدحما بالناس الذين كانوا يتحدثون حول بعضهم البعض بينما كانوا يحاولون الحصول على انتباه السيدات المسكنات على مكتب الاستقبال.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Where stories live. Discover now