Chapter 43

5.5K 320 105
                                    


Author : Tippy446

Julian's pov.

لقد أفسدت كل شيء.

لقد مرت ثلاثة أسابيع منذ رحيل إيدن وأصبح التنفس صعب. هو لَمْ يَرْفضْ رابطتَنا لكن عيونَه فقط بعتث فقط عن الندم، الألم وخيبة الأمل. كان هناك حب أيضا و لكن لم يكن كما كان من قبل، بدا أنه يثقل عليه فقط الآن وكان ذلك كافيا ليقول لي و لأليكس ما نخشاه أكثر.

يقول الناس دائما أن الأيام الأولى بدون رفيقك هي الأسوأ و لكنها حقا الأسهل، يكون لديك أمل و واقع الوضع لا يضربك على الفور. بعد أن غادر إيدن بقيت في تلك البقعة ابكي بفكرة أنه سيعود و نصلح هذا لكنه لم يفعل، استيقظت في اليوم التالي بعد أن بكيت نفسي حتى النوم. كنت مشلولا من التقل الجديد الذي شعرت به على رابطتنا، و العذاب الذي كان يشعر به كان ينضب على مدار الساعة مما جعل كامل كياني يتحطم.

ذهبت للبحث عنه على الفور، على استعداد لفعل أي شيء كان لي لإصلاح ما كسرت. لقد تتبعت رائحته بعيداً عن الولاية لكنها توقفت في محطة بنزين ثم لم يتبقى شيء منها. فتشت المنطقة ولكن لم يكن هناك أي علامة له، نظرت إلى كاميرا مراقبة محطة البنزين والتقطت لمحة منه. صورة عينيه المكسورتين جعلت أليكس يعوي من عدم الراحة، كنت أعرف أن هذا كان أعمق قليلا من مجرد تصرفي، يمكنني أن أقول أنه كان يرتجف من ما فعله للرجل. بدا خائفاً من نفسه، أعتقد أن ما حدث قد أثار شيئاً فيه و كان ذلك كله خطئي. لم أكن أعلم حتى فيما كنت أفكر، خطة إيزابيل كانت مبالغ بها جداً، كنت اعرف ذلك لكني استمريت على أية حال. أستمريت بسؤال نفسي لماذا تصرفت كما فعلت، نعم لقد كنت غاضباً و مجروحاً لكن هذا لا يعني أنه كان علي أن أرد بالمثل و أسوأ من ذلك بكثير.

لقد توجّه شمالاً في الفيديو لذا،  أنا فعلت نفس الشيء. استمررت في دفع نفسي لأيام بشكلي ذئبي بينما أحاول كل ثانية أن أتحدث معه من خلال رابطة العقل لكنه منعني. كان ذلك في نهاية الأسبوع الأول الذي وجدني فيه إيميت و إيزابيل و سحبوني مرة أخرى إلى القطيع بالرغم من مقاومتي لهم، لم أكن في أي شكل لأهزمهم على حد سواء وظلوا يقولون أنني كنت أبحث بلا هدف. لكن العودة إلى المكان الذي تركني فيه فقط عمق الجرح الذي كان يقتلني بالفعل. لم يكن لدى إيميت أدنى فكرة عن مكانه و لقد صدقته، والداه كانا يعرفان ولكنهما لم يخبراني كدت أهاجم والده لكن والدي أوقفني عندما إندفعت نحوه. كانوا يمنعونني من الاقتراب من رفيقي و هم  يعرفون ان كل يوم يمر يسبِّب أذى اكبر. كل يوم بدونه جعلني أنكسر أكثر، كنت أفقد نفسي بدونه لأنه أصبح الآن جزء مني. لقد جعل كل شيء حولي أكثر إشراقاً والآن بما أنه لم يكن هنا، كانت حياتي مغطاة بمعطف أسود من الاكتئاب.

عندما حاولت البحث مرة أخرى أمر والدي جميع الرجال لإيقافي مدعيا أنني بحاجة للأكل ووالراحة، لكنني لم أستطع. لم أستطع الأكل بدون إيدن معي يبتلع الوجبة التي أعددتها له و لم أستطع النوم بدون يحيط ذراعيه حولي محيطا اياه برائحته. لذلك حبست نفسي في الجناح و بقيت في سريرنا، متمسكا برائحته على الاغطية التي رفضت غسلها. و عندما تلاشت الرائحة منها، لبست ثيابه و تمسكت بها، مستميتا لان يكون معي جزء منه فقط بجانبي.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Where stories live. Discover now