Chapter 44

5.3K 290 72
                                    

Author : Tippy446

Aiden's pov.

أتكات على الباب و أخرجت نفسا مرتعشا، أغلقت عيني بإحكام فيما امرِّر يدي عبر شعري. كنتُ أسمع شهقات جوليان من هنا، كلّ منها كان كجرح صغير في جلدي والذي كان يزداد ألماً مع المزيد. أردت بيأس أن أركض للداخل و أعانقه و أخبره أنني أسامحه و نعود إلى ما كنا عليه لكنني لم أستطع، لم يمكننا ذلك. أجبرت نفسي على الابتعاد عن الباب و العودة إلى الحقل حيث كنت قبل أن يأتي راكضاً للخارج.

تخيلوا مفاجأتي عندما كنت أقطف الأعشاب حول حدود الملكية و وجدت جوليان مغمى عليه خلف شجيرة.غريزتي تحكمت بي قبل أن افكر، فجلبته إلى المنزل و نظفته، كان يبدو كجلد وع ظام بأكياس سوداء تحت عينيه المنتفختين. لم أستطع فعل أي شيء حتى استيقظ لذا اضطررت للانتظار، جلست بجانبه ليوم كامل حتى بدأ يفيق. لقد تألمت حقا لرؤيته على هذا النحو وخطتي لجعله يغادر عندما يستيقظ خرجت من النافذة، وخصوصا أنه أغمي عليه بعد أن شرب بعض الماء.

انا لاأستطع الشعور بأليكس -قال ماكس بتوتر مع أنين متالم منخفض، كان هادئا في الغالب منذ أن غادرنا. أعلم أنه كان غاضباً أيضاً لكن الرحيل لم يكن ما يريده لكنه فهم لماذا فعلت و لم يحاربني على ذلك.

لا تقلق كثيرا، أراهن أنه بخير -قلت في محاولة لتهدئته، ليختفي قبل أن أتمكن من القول أكثر. تنهدت وأنا ألتقط فأسي و أعود إلى الشجرة التي كنت أقطعها.

هذا المكان كان ملاذي، نسختي من الجنة. في المرة الأولى التي فقدت فيها عقلي تماما-جاته نوبة غضب-، لم أكن أعرف ماذا أفعل و لا والداي، و بعد أشهر من مهاجمة الناس مع علامات مني فقط أنني أصبحت أسوأ، هربت. لم أرد أن أثقل على والديّ بغضبي الذي لا يمكن السيطرة عليه، أثر جانبي رائع مما فعله الروج بي. بطريقة أو بأخرى وجدت طريقي مباشرة إلى المصنع حيث وجدني والدي و قتل كل الروج، كان المصنع فوضى دموية اوت فقط كل غضبي. الذي اشتد مع عودة الذكريات، يائسا للإفراج عن كل الألم و الغضب رميت اللكمة الأولى على أنبوب مكسور وهذا كل ما تطلبه الأمر. بدأت في كسر كل شيء في طريقي، حتى كان يقف فقط على أساساته. الغضب تركني، حسنا معضمه، تدمير المكان الذي دمرني كان علاج من نوع ما. لذا عدت إلى منزلي و حاربت بقية الأصوات و أزلت الألم و لأول مرة منذ أشهر شعرت بالسلام.

هكذا بدأ الأمر، كلما كان شيء ما يدفعني إلى ماضيي أعود وأخرج غضبي  هنا، الامر الذي عمل حتى لم يتبقى سوى الأنقاض. فبدأت البناء، وبقيت منعزلا محاولا العمل على مشاكلي قبل العودة إلى المنزل.

و لكن هذه المرة كان الامر اسوأ بكثير لأنه شمل رفيقي، ولم يحدث لي ذلك من قبل، اذ لم امتلك واحدا، مهما بنيت المبنى، لم يتلاشى الالم و لا يزال يلتهمني. شعرت بتحرر مؤقت عندما وجدت جوليان، رأيته لأول مرة بعد فترة طويلة على الفور ذلك أزال الغيوم الداكنة التي كانت تحوم فوقي. كنت أعرف أنه كان الطريقة الوحيدة لأتحسن هذه المرة لكنه كان أيضا السبب في كوني في هذا الموقف، لذلك تركته و ها انا  هنا قطع شجرة لعينة .

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Where stories live. Discover now