Chapter 41

6K 289 42
                                    

Author : Tippy446.

Julian's pov.

"إيدن"قلت بهدوء بينما اهز كتفه قليلا "إيدن"
"انننن" إنه يئن و يبعدني قليلاً

"إيدن" قلت بصوت أعلى و أنا أرمي الجزء العلوي من جسمي فوقه، و أنا أرى وجهه يفيض بسرعة من الانزعاج. راقبته لفترة أطول بينما هو يعود بثبات
النوم، تجاعيده تتلاشى و وجهه يسترخي. نقرت خده، لتويا إصبعي في جلده. "ايدن"

"من أجل الالهة!" لقد تذمر و  جلس غاضبا ليجعلني أبتعد بسرعة و أنا أجلس على ركبتي و أراقبه. بينما يحاول أن يفك نفسه من طبقات الملاءات التي ربط نفسه بها الليلة الماضية وعندما وقعت عيناه عليّ، اظلمتا قليلا و هو يعبس بغضب.

"صباح الخير" قلت بابتسامة متوترة و هو يحدق في بالانزعاج.

"المغزى من العطلة هو النوم في جوليان" لقد تذمر، مكررا العبارة التي سمعتها منه مليون و مرة واحدة. "دعني أكون سعيدا" توسل إليّ وأنا اسحب نفسي إلى حضنه، وأضع يدي بسرعة حول رقبته.

"لقد مللت" قلت ليقلب عيناه "فعلت ما قلته، أكلت، قرأت كتابا كاملا، قرأت مرة أخرى، حتى أنني ذهبت للجري، شاهدت التلفزيون، استحممت و عدت وكنت لا تزال نائما. الساعة الان الثالثة بعد الظهر! ». صرخت ليرفع حاجبه.
"كنت ي
سأبقى للخامسة" قال و اتكا على ذراعيه للدعم، لم يلمسني وكان ذلك يؤرقني لسبب ما.
"سئ جدا" قلت ليعود مستلقياً على  السرير بينما أنا فوقه.

"سأعود للنوم" قال قبل أن يغلق عينيه.
"إيدن"

" أوم. للاسف أوم بوم بوم" لقد ترتر مما جعلني أعبس.
بقي يفعل هذا حتى استسلمت أخيراً عن محاولة التحدث إليه. كل ما فعلته في الأشهر القليلة الماضية شمل إيدن بطريقة ما … في الماضي كرهت البقاء مع الآخرين فترة اطول من اللازم، ولكن الآن مع ايدن، اردت ان ابقى معه قدر الامكان. كنت أعرف أنني كنت قد أصبحت ملتصق قليلا في الآونة الأخيرة،  وجدت ذلك مقرف ولكن لم أستطع منع نفسي ذلك،هو يجعلني ابتسم و يعطيني اهتماما دائما، من الواضح أنني أصبحت مدمنا على هذا القدر من الحب وكنت في حاجة إلى جرعتي.

لقد أخبرني أنه يحبني مجرد الفكرة ارسلت قلبي في سباق وحشي حيث غمرت الحرارة على الفور خدي. تلك الليلة التي أخذني فيها لمشاهدة النجوم كانت بالتأكيد أفضل ليلة في حياتي. لقد فعل كل شيء بإتقان وكان جميلاً جداً كنت سعيدا بالتلسكوب الجديد و النزهة، ثم هو اشترى لي نجما و مشاعري ذهبت في جميع أنحاء المكان. مثل إن ذلك لم يكن هذا كافياً، هو اعترف بحبّه الذي حطّم جدراني و قليل من تحيّزاتي تجاهه به. لذلك الآن، نعم كنت سأكون ملتصق به قليلا بشكل مفهوم.

"سأقدر لك ذلك إذا لم تفرك  انتصابك عليّ" قال فجأة، ليَسْحبُني خارج الأفكارِ بينما عيوني تَنْزلُ إلى أسفل لأجد نفسي منتصبا حقاً.  لانظر اليه لاجد أنه يبتسم ابتسامته الجانبية بعينيه المغلقتين.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Where stories live. Discover now