Chapter 42

5.5K 330 99
                                    

Author : Tippy446.

Aiden's pov.

رميت جهاز التحكم في التلفزيون  لانهض من السرير . جوليان تمكن من إغضابي بما فيه الكفاية لإفساد النوم بالنسبة لي والآن مسلسل جوثام أيضا.

تلك الحيلة التي قام بها في وقت سابق كانت قاسية،لقد تركني بخصيتين زرقاوتيين واضطررت للجلوس هناك و ان استمني نفسي . كنت غاضبا جدا لم أكن أريد أن أفكر فيه، ولكن لم أستطع القذف مع اني حاولت لمدة طويلة حتى سمحت لنفسي أخيرا أن أفكر فيه و هو يئن تحتي وفجأة، ها انا اقذف. حاولت العودة إلى النوم لكن أفكاري المحبطة أيقظتني مراراً وتكرارا. لقد تسكعت في الجناح لفترة قبل أن أقرر أن أجده لمفاجئني أنه لم يكن في أي مكان في أراضي القطيع. لقد كان أحد الحراس الذين أخبرني أنه غادر مبكراً مع إيزابيل.

حاولت الاعتذار له من خلال الرابط لكنه فقط ألقى بنوبة غضبه علي، ثم أسقط قنبلة حول أنه قد افتقدني و بعد ذلك منعني من الرد عليه قبل أن نتمكن من حل أي شيء. وهكذا عاد غضبي الى الظهور و تضاعف، فأخرجت غضبي على الشجرة المكسورة في الجزء الخلفي من بيت القطيع قبل ان اعود الى الداخل.

قررت أن أتجاهله حتى يعتذر و حاولت أن أشاهد بعض التلفاز، لكن بالطبع كان من المستحيل أن أبقى ثابتاً. و الآن أنا أسير ذهابا و ايابا على السجادة متسائلاً أين يمكن أن يكون. لم يكن لديه هاتف و بدون الرابطة، كان لا يمكن تعقبه، يمكنني أن أشم رائحته لكن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً.

رن هاتفي من الجانب الآخر من الغرفة، لألتقطه بكسل لأرى رسالة من إيزابيل. فتحت الهاتف على الفور عندما تذكرت أنها كانت معه.

تلك المجنونة 🥜-اسم إيزابيل في هاتف إيدن : هذا 🥜 بالانجليزية nuts تعني كذلك مجنون- -ماذا فعلت لجوليان؟

أنا: لا شيء! إنه يتصرف بغباء.

تلك المجنونة 🥜 -هو هنا يتذمر منك كما لو كان ثملا. يقول أنه إن لم تكون بحاجته فهو لا يحتاجك. أسرع قبل أن يفعل شيئاً غبياً.

قلبي عصر من الكلمات. بالطبع أحتاجه! انا لا أفكر بشيء سواه طوال الوقت، إنه بسهولة أصبح أهم شيء في حياتي. قلت له أنني أحبه بأعلى صوت . لم أقل هذه الكلمات لأي شخص منذ أن كنت طفلا. ولا حتى والداي، ليس بعد ما حدث لي. لكنني امتصصت مخاوفي وأخبرته كيف أشعر ناحية والآن هو يقول أنه لا يحتاجني. شعرت أن عيناي تتوهج عندما ازداد غضبي و دمي اصبح يغلي تحت جلدي.

أنا: أين أنت؟ أنا في طريقي
تلك المجنونة🥜 -المركز التجاري. بيتزا جو، الجناح الأيسر.

وضعت هاتفي في جيبي بينما آخذ مفاتيح سيارتي وغادرت الجناح. بدا ان المصعد يتحرك ابطأ من اي وقت مض لاضرب قدمي على الارض بعدم صبر.

و ما ان ركبت السيارة حتى اسرعت في اراضي القطيع و سرت على الطريق السريع باتجاه رفيقي الغاضب.
لقد كان جوليان حقل ألغام كنت أتعلم فهمه، لقد كان دائماً شخص منغلق و غير مبد للمشاعر الشيء الذي كان يتغير ببطء مع نمو علاقتنا. أعتقد أنني عندما أخبرته أنني أحبه إقتحمت مكاناً في قلبه لم يمسه أحد. بعد تلك الليلة كان يبتسم و يقبلني كثيرا، كنت أستيقظ على النسخة الأكثر بهجة من جوليان، وليس أنني كنت أتذمر. فقد كان يعتمد عليّ اكثر من ذي قبل، وانتهز كل فرصة ليؤكد مجددا انه يحبني ايضا. أحببت ذلك، كان من الرائع أن يكون سعيدًا لكن هذا التحول المفاجئ في المزاج فاجأني. نعم كنت منغلقا قليلا و لكن هذا لأنني كنت حرا من أغلال النظام التعليمي وكنت حرا في النوم. و كنت دبا بشكل منفتح خلال العطلة. كنت متعبا، ذلك لم تكن المشاكل في علاقتي بجوليان،  فإنها تكون مع أصدقائنا أو القطيع. ذلك اتعبني والآن جسدي كان يتعافى . لم أعتقد أنه سيمانع بما أن كل ما يفعله هو القراءة لكن على ما يبدو أنه فعل كثيرا.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Where stories live. Discover now