Chapter 34

7.5K 320 104
                                    

Author ; Tippy446

Aiden's pov

"هل انتهيت؟" سأل جوليان من غرفة النوم حيث كان يتفقد الغرفة للمرة الثالتة.
"للاسف"  قلت باحباط بينما أشاهد التلفاز بشكل أعمى.

" هل أنت متأكد؟"   لقد سألني مجددا لاقلب عيني له.

"أجل يا جوليان، حتى أنني قمت بفحص الغرفة مرتين لإرضاء حاجاتك المجنونة" لم يرد علي.

هذه الأيام القليلة الماضية كانت مذهلة، نحن ربما فعلنا كل شيء عرضه عرضه هذا المكان علينا وأكثر. قمنا بحشو معدتنا لدرجة التخمة و استكشفنا المنطقة كل يوم تقريباً عندما لم نكن نفعل ذلك كنا نتضاجع. كان جوليان مخدّري الجديد، كان كإدمان جيّد جدّاً لدرجة أنّه لا يمكن أن يكون سيئاً.

لم يمر وقت طويل  ليخرج من الغرفة مع حقيبته، ممسكًا بنظارتي بينما يحركها على أصابعه.
"في المرة القادمة افحص الغرفة ثلاثة مرات" قال و رماهم في اتجاهي.

"ما الضير في البقاء لأسبوع إضافي؟" سالته و هو يجلس على كرسي صغير قبل أن يبدأ بتقليب المجلة.

"لقد فوتنا بضعة أيام من المدرسة بالفعل، لذلك ان نعوض ما فاتنا، و القطيغين قد اندمجوا الان لذا هم بحاجة إلينا أكثر من أي وقت مضى. زائد يج "

"لقد فهمت،. الرحمة." قلت بجدية "نحن جدياً يجب أن نبدأ ذلك المشروع"

"عطلة عيد الميلاد قريبة، يمكننا قضاء أسبوع بعد ذلك لمراقبة الذئاب." اقترح ذلك بدون أن ينظر إلى.

"نعم" وافقت و انا اشاهده بإهتمام،لكن لا يبدو أنه يلاحظني مما أزعجني قليلاً. فهو يركز  على تلك الصفحات اللامعة وهو يتصفحها بتعبير فارغ. مشيت نحوه و جلست في حضنه بينما أقبل فكه، ليحول الكتاب قليلا مكملا القراءة.

" ثمانون دولار لقبعة إنها ليست حتى جيدة، يبدو و كأنه يرتدي لوحة شطرنج على رأسه ".  تمتم بينما ينظر إلى الرجل وليس أنا مما جعل ماكس يزمجر بغضب أهمهم بخفة بينما أضغط ببطء القبلات على شفتيه.

"هممم" لقد اغلق المجلة و بدأ بتقبيلي ببطء. أبتعدت عندما نفدت أنفاسنا تاركا شفتينا متورمتين قليلا "وقت الذهاب"

"أعرف" قلت بحزن لانهض من على حضنه بينما أحمل حقيبتي نظرت من النافذة للمرة الأخيرة قبل أن أقابله عند الباب. "لنعود للمنزل".
----

"اللعنة المقدسة" قلت بينما انظر الى  المنزل القطيع الجديد الذي بدا نوعا ما مثل مجمع سكني جميل حقا. وكانت غالبية أفراد القطيع يقفون  امامنا بابتسامة عريضة و يحدقون بنا. لقد احتشدوا بنا على الفور وي
أعطوننا العديد من الكلمات الطيبة و هنؤونا، نحن لم نتحدث إلى الجميع و نحن نحاول الدخول بأسرع ما يمكن. عندما كنا في المنزل الكبير اتكات على الباب و اغمظت عيني  باحباط.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Where stories live. Discover now