Chapter 59

5.7K 261 46
                                    

Author : Tippy446

Alexander's pov.

« حسنا.... ماكس، دعني...... توقف.." تذمرت و انا أكافح من أجل الابتعاد عن شفاه ماكس. لقد كان يقبلني كما لو أن حياته تعتمد على ذلك كلما سنحت له الفرصة مؤخراً، هو بالكاد يعطيني فرصة لاتنفس، قفزت الى الوراء لاهثا قليلا فيما اتأمل وجهه المبتسم.
"لنعود إلى المخيم" قال بابتهاج بينما يمسك بيدي، ليقودنا عبر الغابة.
كنا بالفعل في اليوم الثالث وقد أنهينا المشروع الصغير. جمعنا أكبر قدر ممكن من المعلومات، الذئاب لم تمانع وجودنا منذ كنا ذئابا أنفسنا. الشيء الوحيد الذي لاحظناه هو أن بعض الجراء اختفت، بحثنا عنها، لكنها لم تكن في المكان الغريب هو انه لا يبدو أن الوالدين قلقين، فقد فتشوا قليلاً ولكن كما يفعل أي حيوان، افترضوا أنهم ماتوا كما يموت الكثير من الجراء صغار السن.
أنا و ماكس كنا نحرز تقدماً ثابتاً مؤخراً تحدثنا أكثر ولم نتشاجر على الإطلاق، كان دائما حريصا على المساعدة أو فعل أي شيء حقا. كنت أعرف أنه كان يحاول جاهداً أن يريني أنه آسف جداً. لقد وجد شيئاً لنا لنفعله كل يوم عندما لم نكن مع الذئاب
كان لديه هذا الأمل الذي لا يتزعزع بالنسبة لنا الذي كنت أشك أنه كان معديا .

حدقت في أيدينا بعبوس خفيف عندما تمر الاهتزازات من خلالنا كالنار في الهشيم قبل أن أعيد نظري إلى ظهر رفيقي.

هل أكنت أفعل الصواب؟

كنت أعرف أنني استسلمت بسهولة، لكنني كنت سعيدا بذلك.

كان لدينا أسبوع لمحاولة حل مشاكلنا وعلمت أننا بحاجة ماسة لذلك ،لم أسامحه بعد لكني أردت المحاولة و يبدو أنه سعيد للعرض الذي قدمته قبل بضعة أيام. ومع ذلك، كان التلامس بين الجلد والجلد يلسع قليلا اذ كان يثقل قلبي الممزق. لم أكن أكذب عندما قلت أنني أتألم كل يوم وكل ثانية. ما فعله ماكسيموس لي حطمني، كسر ثقتي به، في رفيقي. و كذئب، كان ذلك يثقل كاهلي، ويسبب لي عذابا يوميا، وإلى أن أثق به مرة أخرى، كنت أمسك بيده تلدغ قليلا بينما أتذكر الأيام التي قضيتها بدونه، عذابا كان علي تحمله بهدوء.

" لدينا اليوم بأكمله، ماذا تريد أن تفعل؟" لقد سألني بلهفة  لأرمش بعيني لارى أننا كنا بالفعل في المكان.

"لا أعلم" قلت بهدوء، متتائبا قليلا كما أنظر إليه. عيناه كانتا أكثر حيوية مما كنت أراهما مؤخراً. و لقد ادفأني من الداخل رؤيته سعيداً جداً.

"لماذا لا تنام قليلاً؟" لقد اقترح بابتسامة لطيفة." قلت أنك لم تستطع النوم ليلة أمس بسبب صداع صحيح؟"
"نعم" لقد كذبت. ظللت أخبره أن الصداع كان يعذبني ولهذا لم أكن أنام مؤخراً.
"ثم تخلد للنوم" قال بلطف، لأذهب نحو الخيمة، و أنظر للخلف لأراه يبحث بالفعل في حقائبنا. خلعت ثيابي الخارجية و دخلت بسهولة في كيس نومي. مخرجا أنفاسي بينما أنظر إلى أعلى الخيمة أنا لم أستطع النوم الليلة الماضية لأنني كنت مشغولاً جداً بمشاهدته و هو نائم لقد قضيت الليل كله كما قضيت كل ليلة مضت و انا أشاهد صدره يرتفع ويغوص بينما استنشق رائحته المسكرة، لقد شعرت بالراحة عندما اراه ساكناً و هادئاً جداً و قبل أن أعرف كانت الشمس تشرق.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن