Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 21

اوكي.
في ناس أرادت أن يبدأ التحديث الان. لذا ها نحن ذا.

غالبا سأقوم بسياسة كل يوم أو يومين بارت، بس ما اعرف اذا بيكون خاص بالفا ميتس أو الرواية الجديدة " حلو كالسكر".

استمتعوا 💙

Author : Tippy446.

Julian's pov.

"بيكيت ،هذا فقط أساسيات الرياضيات، الإجابة هي ثلاثة آلاف واثنان وستون" قلت بتعب ، كنت أحاول مساعدته في واجبه المنزلي منذ حوالي ساعة مضت  ولكن لا شيء يبدو أنه سيدخل في رأسه السميك.

"لا شيء أساسي في الرياضيات، إنها كذبة يغذيها النظام التعليمي لنا. إسأل نفسك جوليان، ما هو (إكس) حقاً؟ ما الذي نعثر عليه بحق الجحيم؟ أنا أقول لك، هذه ليست إجابات، نحن نحسب بعض الهراء لبناء قنبلة نووية. لا يمكن أن تتوقع مني صنع قنبلة لعينة، أنا في المدرسة الثانوية." أنهى كلامه و طوى ذراعيه بجدية، ضيقت عيني وأنا أراقبه في عدم تصديق .
"سأحل الواجب و فقط" قلت في هزيمة و بدأت بالاجابة على تلك المسائل التي يمكن أن يحلها ربما إذا بذل مجهودا أكثر من ذلك.
"إذا كنت تريد بناء قنبلة، فتفضل" قال بلا مبالاة وهو يبدأ لعب لعبة بهاتفه. أنهيت العمل بسرعة قبل أن أسلمه له و أخذ الكتاب الذي كنت أقرأه.

"هل  لديك أي خطط بعد المدرسة، أحتاج إلى شخص ما ليأخذني لجلب دراجتي" قالت إيزابيل وهي تدخل إلى المكتبة متجاهلة تماماً حث أمين المكتبة لها لتصمت.

"ماذا حدث لدراجتك ؟" سالتها بينما سحبت هي كرسيا إلى الطاولة التي كنا جالسين فيها.
"لقد حطمتها في حادث" قالت بلا مبالاة
"و مازلت حية؟" سأل بيكيث بعيون واسعة
"نحن مستذئبون، تذكر؟"
" لا أستطيع، يجب أن أتفقد موقع البناء مع إيدن" قلت بإعتذار.
"سأوصلك انا" قال بيكيت قبل ان ينظر إلى هاتفه "لكن عليك الانتظار حتى نحصل أنا و إيميت على الطعام"
"لا مشكلة" قالت بابتسامة بينما أجمع انا أشيائي.
"سأبحث عن إيدن" قلت قبل أن أتركهم وأتوجه إلى الكافتيريا حيث كان يذهب دائما خلال فترات فراغه. وجدته في المطبخ يتحدث مع أحد الطهاة ليعد له برغر خاص للغداء. أنتظرت حتى ينتهي حيث أن آخر مرة قاطعته كاد أن يقطع رأسي فيها.
"مرحباً" قالت بابتسامة ساطعة و التي أخبرتني أنه خلق ليقوم بها.
"مرحباً" أجبت معيدا نفس الابتسامة و التي كانت معدية بسهولة "أية دروس لديك بعد الغداء؟"

"علم الأحياء والتربية البدنية، معك، لماذا؟" يسأل بعبوس طفيف.
"أنا أنهيت فصول الرياضة الخاصة بي ، سأغادر بعد فصل علم الأحياء. فقط أردت  أن أعلمك." اجبت، لاتوقف عن المشي عندما فعل، و وجهه كان غارقا بوضوح في افكاره. "إنه أمر خاص لذا لا تسألني"
"حسنا.."
"سأقابلك في موقع البناء في حوالي الرابعة" قلت بسرعة ليومئ قليلا، عينيه لا تزال تدرسني وراء نظارته.
" لا تقلق سأكون على ما يرام، ليس و كأني اقوم بشيء في حصة الرياضة" قلت  ليبتسم قليلاً.
"لم أعتقد أبداً أنه يمكنني أن أكون مع شخص يكره أفضل مادة موجودة. " لقد أجاب جاعلا مني أقلب عيني.
"إنها ليست مادة حقيقية، إنها فقط  فترة مزدوجة تُعطى لاستنفاد طاقتنا ولإتاحة الفرصة للمعلمين لتناول وجبة خفيفة في منتصف النهار في استراحتهم". قلت مما جعله يضحك بصوت عالي ضحكته تتردد في الردهات.