Chapter 25

8.1K 371 86
                                    

Author : Tippy446.

Julian's pov.

"كم دفعت ثمنا لهذا المكان؟" سأل  إيدن بعد أن صفر و نحن ندخل الفندق، عيونه عيونه كانت تحوم  عبر الجدران الكريمية اللون.

"لاتقلق بشأن ذلك" قلت قبل أن أتجه إلى مكتب الاستقبال متجاهلا تحديقه الفضولي. حصلت على مفاتيح الغرفة بسرعة قبل أن أتبع الإشارات لأقرب مصعد. حالما دخلنا إيدن أسقط الحقائب التي وضبتها سراً هذا الصباح و وضع يده على يدي و  شابك اصابعنا قبل ان يعصر يدي بإحكام. حدقت بأيدينا بينما يجلب الاتصال شعور فريد من نوعه بالرضا في جميع أنحاء جسدي.
"ليس علينا فعل ذلك إن لم يعجبك" قال و أرخي قبضته.

"لا! لا أمانع ". قلت بسرعة جعلته يضحك قليلا. "ذلك لطيف"
علقت و الابتسامة وجدت طريقها إلى زاوية شفتي، كل منا أخذ حقيبة عندما فتح المصعد متاكدين من إبقاء أصابعنا متشابكة و نحن نسير إلى غرفتنا.

"اللعنة المقدسة"  تمتم إيدن لنفسه بينما ندخل غرفة الفندق.
كانت الغرفة أجمل بكثير مما تبدو عليه على الإنترنت، كانت واسعة جدا مع تلفزيون كبير أمام سرير ملكي الحجم جنبا إلى جنب مع منطقة استراحة وحمام كبير وخزانة ومطبخ. كان المنظر على الأرجح أفضل جزء، الفندق يطل على بعض الجبال الجميلة وكان لدينا منظر مثالي للوادي الذي يطل عليه الفندق.
"أعتبر أنه اعجبني ذلك." قلت قبل  أن ننضم إليه امام الجدار الزجاجي الكبير الذي أعطانا منظر جميلا.

"اعجبني؟"  قال و استدار نحوي "لقد أحببته " قال بابتسامته طفولية كبيرة التي وقعت في حبها مؤخرا.

لقد أحببت رؤيته سعيدًا وقد أعجبني أكثر عندما كنت انا السبب، الفرحة في عينيه كانت كافية لجعل بقية العالم يتلاشى تاركًا كلانا فقط.
"أنا ممتن لذلك" قلت بإبتسامة صغيرة.
"شكرا لك" قال بصدق قبل أن يضغط على قبلة على خدي. البقعة التي قبلها بقيت تنبض بينما كان ابتعد هو بسرعة، و انا أحجب موجات المتعة القادمة، راغباً في الحفاظ على اللحظة كما كانت.

"لامشكلة" قلت حالما استعدت السيطرة على عواطفي و رغباتي. انه مشغول جدا بالمنظر ليلاحظ ذلك كنت أعرف أن إيدن يحب المناظر لذا حرصت على الحصول على غرفة تسمح له برؤية غروب الشمس وشروق الشمس خلف الجبال كل يوم إذا أراد.
تركته بهدوء بينما أفرغ حقائبنا بسرعة وأتصل بمكتب الاستقبال للتأكد من أن كل خططي للغد في مكانها. كان من المختلف بالنسبة لي أن أهتم كثيرا بشخص ما، ولكن لم أستطع أن أمنع نفسي من أن أتأكد من أنه سيحظى بأسبوع استثنائي معي. أردت أن نقضي وقتاً ممتعاً معاً.
"لقد حجزت لنا طاولة في أحد مطاعمهم، فما رايك بالسوشي على العشاء". قلت ساحبا انتباهه بعيدا عن النافذة.

"بالتأكيد، لم أحظ به من قبل" أجاب وهو يمشي نحوي.
"أنا أيضاً" قلت قبل أن أدفعه نحو الحمام "استحم أولاً".
"تعال معي" قال و أمسك بيدي ليسحبني نحوه.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon