Chapter 19

8.6K 397 24
                                    

Author : Tippy446.

Julian's pov.

"هل تريد بعض الشاي؟" سالتني أمي وهي ترقص حول مطبخي مع والدة إيدن.
"بالتأكيد" قلت بينما أنظر إلى إيدن ، ليعطيني ابتسامة ضعيفة بينما يجلس آباؤنا على الكراسي المقابلة لنا.

"إذاً كيف كانت العطلة؟"سأل إيدن متظاهرا بالبهجة.
"هل تتوقع بجدية أن نتحدث عن العطلة بعد ما رأيناه للتو؟" قال أبي بتسلية واضحة،  ذلك جعلني أرغب بالزحف الى حفرة و الموت فيها. أعتقد ان يمسك بك والدك، انت و ..... أي  ما كان إيدن بالنسبة لي، نقبل بعضنا في الردهة بينما هو يمزق ثيابك كان على الأرجح أكثر شيء محرج يمكن أن يحدث لك. أنا فقط أشكر الآلهة ان أمهاتنا كانتا لا تزالان في السيارة ولم يروا ذلك.

" أجل انا افعل، و أتوقع منك أن تنسى ما رأيت." قلت بجدية متمنيل من الآلهة أن لا يروا الهلع الذي كان يجري في جسدي.

"حسناً" همس مايكل عندما عادت أمهاتنا مبتسمات بكعكة و مشروبات. أمي كانت تعطي لايدن نظرات الموت... غريب.
" إذاً كيف كانت العطلة؟" إيدن سأل مجدداً.
" مدهشة! ذهبنا في جميع أنحاء أوروبا، رأينا كل المناظر الكبيرة وكل شيء. من المدهش أن الكثير من الناس يتحدثون الإنجليزية، لقد ضعنا عدة مرات ولكن الأمر كان ممتعا على أي حال ". ترترت أمي بينما  ضحك الاخرون عند ذكر ضياعهم.
"هذا عظيم" قال إيدن  بسخرية، لقد كنت مع الرجل لفترة كافية لأعرف أنه غاضب لأننا لم ننهي ما بدأناه في الغابة.

" و أنتما الاثنان؟ أنتم لا تزالون على قيد الحياة لذلك أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام." سالت والدة ايدن.
"إنهم يبلون بلاءاً حسناً، قريبون جداً" قال أبي ، لاعطيه نظرة غاضبة قبل أن أعيد انتباهي لأمي المرتبكة.
"نحن بخير امي، بضعة المشادات لكننا في الواقع...." ألقيت نظرة سريعة على إيدن المبتسم "سعداء" أنهيت  جاعلا من أمهاتنا و  آبائنا  يصدرون أصوات ظريفة - الكلمة هي coo مو موجودة في اللغة العربية - ، لقد أردت حقاً أن أقبل إيدن لكن ردود فعل والدينا لم تكن شيئاً أردته أو أحتاجه.

"حسناً، سنحب أن ندردش أكثر، لكن علينا أن ننتقل لجناح جوليان اليوم، لذا يجب أن نذهب" قال إيدن متظاهرا بالحزن، ليومئ آباؤنا برأسهم قبل أن يعطونا عناقا و كلمات التشجيع ثم يغادرون. كلانا اطلق أنفاس منهكة، و القينا نظرة على بعضنا البعض قبل أن ننفجر ضاحكين.

"سأقوم بتنظيف الثلاجة والخزائن، إحزم حقيبة بأغراضك و أغراضي من فضلك." قلت و تمددت قليلاً قبل أن أتمكن من المشي لكنه أمسك بمعصمي و ادارني نحوه.
"لقد قلت من فضلك" قال بابتسامة بينما أشاهده بتشوش تام.
"نعم" قلت مضييقا عيني. "سأذهب الآن" قلت قبل أن أنتزع معصمي منه بينما أبتعد عن هياته التي لا تزال مبتسمة قررت أن أتجاهل الأمر، فتوجهت إلى المطبخ، و لم يستغرق الأمر مني وقتاً طويلاً لأنهيه، لذا توجهت إلى الغرفة لأرى إن كان إيدن قد انتهى.
"ماذا حدث لسيارتك؟" لقد سألني حالما دخلت الغرفة.
"لقد بعتها" قلت بلا مبالاة، متكئاً على إطار الباب. "هل أوشكت على الإنتهاء؟"

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang