Chapter 48

5.8K 306 46
                                    

دبل ابديت 🎉🎉🎉

Author : Tippy446.

Aiden's pov.

بقيت عيناي متبتين على جوليان بدلاً من قائمة الطعام التي يجب أن تكون عليها. عيناه كانتا أكثر حياةً وجلده كان لديه نوع من الدفء الذي لم أره منذ فترة.

"هلا توقفت عن النظر إلي" قال و هو يبقي عينيه على قائمته
"لا أعتقد أنني أستطيع" قلت مما جعل خديه يلتقطان لون احمر  خفيف مما جعل ابتسامتي أوسع. عندما لم يستجيب، فركت قدمي بساقه تحت الطاولة. ليقفز في مفاجأة مع عيون واسعة قبل أن يحدق بغضب بوجهي. كنا في مطعم منخفض الإضاءة، على طاولة في الزاوية مع قطعة قماش الطاولة تذهب إلى حد الأرضية لذا عرفت أن أحدا لن يرى.

عندما تجاهلني، مررت ساقي للاعلي ، لكنه لا يبدى رد فعل. باعدت بين رجليه ليتذمر، خلعت حذائي بسرعة قبل ان اضغط على عضوه بأصابع قدمي.  ليشهق في مفاجأة و هو يميل على الطاولة و شعره يحجب وجهه. دفع قدمي بعيداً بينما أضحك على ردة فعله، ليجلس ببطء عندما استعاد السيطرة على نفسه.

"ما خطبك؟" لقد هسهس بقسوة، و هو يعدِّل سرواله و ينظر في الارجاء ليتأكد ان لا احد لاحظ.

"لقد تذوقت شيئا أحبه كثيرا والآن أريد المزيد". زمجرت و أنا ألعق شفتي. ليشتعل خده و هو يرفع القائمة لمنعي من رؤيته
"سأغضب إن لم أستطع رؤيتك" قلت بينما أضحك و أنا أحاول سحب القائمة للأسفل لكنه لم يتزحزح. "جويلز.."

"لا" قال مما جعل ابتسامتي أوسع. لأضع قدمي مرة اخرى بين ساقيه مما جعله يصرخ قليلا بينما يداه ترتجفان ضد القائمة، ضغطت قدمي على عضوه المنتصب قليلا وهو يميل ببطء إلى الأمام.

"إما أن تدعني أراك …" قلت بينما امرر قدمي على فخذه "… أو أحصل على بعض المرح." قلت قبل أن أضغط على عضوه بشكل أقوى قليلاً.
"ح -حسنا" تأتأ ضد القائمة كاشفا وجهه الجميل و المحمر، اللون يصل إلى أذنيه. أزلت قدمي مما جعله يخرج نفساً من الراحة على الرغم من أنني لمحت  لمحة من خيبة الأمل في عينيه. "الآن تأدب"

"ماذا ستطلبه؟" سالت قبل أن آخذ القائمة و أبحث فيها لأول مرة
"وجبة وونتن النباتية " قال بحماس جديد

"بالطبع"

"أنت؟" سألت متجاهلا تعليقي، فنظرت من خلال القائمة و انتقيت بسرعة الأشياء التي تعجبني عادة.
"بعض النودلز والدجاج الحلو والحامض" قلت قبل أن اغلق القائمة سعيداً بما اخترته "أحب الطعام الصيني!"

"ذلك واضح" تمتم مغلقا القائمة بينما ينظر في أرجاء المطعم. لقد كان جميلا جدا لبلدة صغيرة كهذه. كان هناك عدد كبير من الناس، استغرق الأمر منا ساعتين للوصول إلى المدينة بما أن المنزل كان حرفيا في وسط اللا مكان. "ماذا سنفعل بشأن إيزابيل؟"

"من؟". قلت محتسيا الماء مزاجي البهيج قد ذهب الآن.

"لا تكن هكذا" قال بينما أنا تذمرت في الرد. "كانت فقط تحاول المساعدة، إعطاء النصيحة كما يفعل أي صديق"

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن