Chapter 13

9.7K 450 111
                                    

Author : Tippy446.

Julian's pov.

"هل أنا جيد الآن؟" سأل إيدن بينما يدخل إلى المكتب، رائحته تنبعث في جميع أنحاء الغرفة. بدون أي رأي في المسألة سيقاني  قادتني نحوه، أمسكت ياقة قميصه ساحبا اياه لي حتى أتمكن من استنشاق الرائحته المسكرة. بابتسامة استمريت في تنفس الرائحة المألوفة.

"أفضل بكثير" قلت مبتعدا بينما أمسك بحقيبتي قبل أن أرمي حقيبته نحوه. كان لدينا التدريب في حوالي ثلاثين دقيقة ثم الاجتماع بعد ذلك مع قادة الفريق. "لم نتحدث حقاً عن كيفية قيامنا بهذا"

"يمكننا فقط أن نضع عضو في مجموعة ضد واحد من المجموعة الأخرى. و سنرى نقاط القوة و الضعف ". قال و هز كتفه بينما بدأنا المشي إلى قطيعي، بما أننا لم يكن لدينا سيارة و هذا هو المكان الذي سيقام فيه التدريب.

"يبدو ذلك جيداً، يجب أن نجعل الجميع يدلي  بقطعة من كل اساليبنا القتالية المعتادة" اقترحت الشيء الذي وافق عليه "لكن لا صيد للروج"

"طريقة لقتل ثقافة" . لقدتذمر "نحن لا نفعل ذلك طوال الوقت، فقط عند الحاجة"

"بالتأكيد" قلت بسخرية لنواصل السير في صمت على الطريق الترابية الصافية.

"يا إلهي، هل هذا نمر؟"
رأسي استدار في الإتجاه الذي أشار إليه إيدن، فقط لأجد لا شيء.

"بجدية، أنت وقعت في خدعة النمر؟ نحن نعيش في الغابة جويلز."

"كيف أنت غير ناضج هكذا؟"  تذمرت وأنا اعبر من جانب كتفه بينما أمشي بسرعة يائسة لإنهاء هذا المشي غير الضروري مع المغفل الذي كان رفيقي.

"كيف أنت متحفض جدا؟" قال و هو يركض ليلحق بي، بدأ يجري بشكل حكسي  أمامي بينما كنت أمشي مجبرا اياي على النظر إليه مباشرة.

"أنا لست متحفضا" رديت بنبرة ضجرة.
"أنت تتحدث كأستاذ في الثمانين من عمره ولم أرك أبداً تطلق العنان لنفسك. انه دائما العمل و ذلك الوجه البارد عديم المشاعر." قال  ليجعلني أحدق به غير مصدقاً.

"أنا لا أتحدث مثل رجل في الثمانين من عمره أيها غبي!" وبخت مما جهله  يضحك
" أترى، المراهقون العاديون كانوا ليقولوا فتحة مؤخرة أو وغد لقد دعوتني بالغبي أو في العادة تقول معتوه ". قال بابتسامة مغرورة.
"وستتعثر فوق صخرة" قلت  جاعلا رأسه يرتد للخلف، ليفقد تركيزه بينما يتعثّر على قدميه ويصطدم مباشرة بالأرضية. اليكس جفل قليلا ولكن كنت أسمع ضحكته، هو يشاركني بالكراهية التي شعرنا بها لفترة نحوه لذلك أعتقد أنه لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من المتعة في تعثره. ضحكت على شكله الساقط بينما أتوقف عن المشي لأراه يبصق بعض الأوساخ.

.
"عندما أضع يدي عليك!" صرخ جاعلا ضحكتي تتوقف، و لم أهدر أي وقت عندما بدأ بالنهوض، لاركض بأقصى سرعة وابتسامة عريضة على وجهي. كنت اسمع خطواته خلفي وهو يكافح من اجل اللحاق بي، فررت مني ضحكة عندما نظرت الى الوراء لأرى غضبه ينفجر. وإذ كنت اضحك بلا هوادة، استمررت اركض او على الاقل احاول ذلك، إذ خفف الضحك من سرعتي، فيما كنت اتشبث بمعدتي. لم أكن متفاجآ عندما لحق بي  و حاصرني الى الارض ، مرسلا باجسادنا نتعثر الى العشب عنلى جانب.
لم يسعني إلا الاستمرار في الضحك عندما فتحت عيناي لأراه مغطى بالعشب ويلهث وهو ينظر إليّ بعينين متسليتين بعض الشيء، لقد فقد نظارته عندما وقع قبل قليل .

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-Where stories live. Discover now