اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الألم العميق يصنع منك شخصاً مُبدعاً
__________
.. قد سأل وكأنهُ لم يكُن يعلم ما جنسية الرجُل الذي سوفَ يأتي ويعمل عِنده. لكن بِالطبع هذه هي شخصية ڨاليوس راسيل، عُنصري مع المزيج مِن الغُموض لا أحد يعلم ما الشيء الذي يُريد أن يَصِل له.
-- " أجل سيدي أنا مِن آسيا، كوري الجِنسية..
قالَها ذالك الآسيوي وكأن نبرتِه مليئة بِالثقة تِجاه بَلدِه. هو لم يتردد بِالتعريف عن نفسِه، وحتی لم يتلعثم. فأومأ ڨاليوس له بِخفة. وهو يَقف تلكَ الوقفة الغامِضة .
بعدما أخذَ يدور حول خادِمه الجديد. بحلقة دائرية بَطيئة و غير مُنتهية فتحمحم الرجل الآسيوي بِخفة جاعِلاً مِن ڨاليوس يوقِف خُطواتِه. بعدها أردف بنبرة جِدية مع ملامِح وجه هادِئة قائِلاً:
--" إذاً يجِب أن أتعامل مع شخص كوري الجِنسية؟.. مم هاذا مُزعِج قليلاً. لكُن لماذا أنا أری أنك تتحدث الفرنسية جيداً. .. أكمل ڨاليوس بعدما أخرج سيجارة أُخری مِن جيبِه. -- " هيا عَرِفني عن كُل ما يَخصك مِن أصغرِها وأبسطِها إِلی أكبرِها وأغربِها.
عادَ المدعوا نفسهُ بِڨاليوس راسيل لِمقعدِه مُنتظِراً إِجابة ذو الملامِح الآسيوية. فَبِالفعل أجابهُ بنبرة تدُّل علی أنهُ يشرح بِضمير. موضِعاً رَأسِه مع عيناه لِبلاط الأرض .. قائِلاً: -- أُدعی كيم نامجون أبلُغ 29 مِن عُمري، أعيش بِفرنسا منذ أن كُنت بِالثامنة عشر .. أعيش هُنا وحدي وعائلتي مُتواجِدة بكوريا الآن... !! قاطعَ ڨاليوس كَلِمات المدعوا بِنامجون. نابِساً بِأنزعاج: " كيم ماذا؟.. ما هاذا الإسم الجيد بِحق اللعنة. شعر نامجون بالغيظ. أو كان شعور غضب فهوَ يستَهزِئ بِأسمه الآن " لم نبدأ بعد. " قالَها نامجون بِباطن عقلِه، وبالكورية أيضاً.
حسناً.
.. أطفأ ڨاليوس تِلك السيجارة بعدما إنتهی مِن تدخينها، قلب عيناه بِعدم إِهتمام وأمرَ نامجون بِأن يُكمِل. ف أكمل مُحاوِلاً كتم إِنزعاجِه -- " و أريد أن أعمل لديك سيد ڨاليوس. لأنني أحتاج لعُمولة جيدة كي أستطيع العودة لِبلدي. ضحِكَ ڨاليوس بِتشتيت واضِعاً راحة يَدِه. علی جانب خدِه الذي بِالجهة اليُمنی، وكان قد فكَر بِالفعل بطِريقة ما قد أُعجِب بشخصية نامجون الواثِقة و بُنيَتِه القوية، مِثل طولِه عرضِه مَلامِحه الآسيوية الحادة .. شعرِه القصير فاللون الأسود الذي سيطرة عليه. لكِن ترَدُده بجعل شخص كوري يعمل لديه لم ينتهي .. فكان شبه يُريده ولا يُريد.
