4. QUATRE

99 27 13
                                    

نحن بحاجة الى المعاناة فربما ذلك يعلمنا قليلا عن معنى الشفقة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


نحن بحاجة الى المعاناة فربما ذلك يعلمنا قليلا عن معنى الشفقة. - " ليتيسيا اليزابيث لاندون "

__________________


-- " أبي!! " يا إلاهي، بِحق من هاذا الآن.
هاذا ما كان يَدور بِرأس نامجون، شَخص فاض جديد
لا يعلَم معنی الإحترام. والآن رُبما سيفتعِل بعض
مِن المشاكِل مع إِبن ڨاليوس هذهِ المرة.
إلتفت نامجون لِجهة الخادمة لكنها لَم تكُن بالفعل. هي
قد هَربت -- " لا أظُنه مُخيف لِهاذا الحَد، أنتُم مُثيرون للشفقة.. تكلَّم طويل القامة لكِن بباطِن عقلِه
بينُه وبين نفِسه ونيتِه كانت السُخرية.
-- " مَن أنت؟. سألَ نامجون بِلاّمُبالاة، ليضحك الآخر
بِسخرية مع وضوح عيناه البارِزة التي تبحث بِدورِها لون السماء الزرقاء اللامِعة. عيناه كانت أشبه بِلون
الُلؤلؤ الأزرق المُتواجد بقاع البحر الواسِع.
بشرتِه الفاتِحة بِشكل عجيب والذي جعلت مِن شعرِه
فاتِح اللون أيضاً. وكأنهُ بِلون الرَصاصي المائِل للبياض. وإِبتسامته الخلابة التي ظهرت حتی لو كانت
ساخِرة. كُل شيء فيه مِثالي والشيء الذي جعل
مِن ملامِحه تتحول لِحادة أكثر كانَ أبيه، هو يُشبه
أبيه لدرجة جيدة وكافية حقاً..

.. أجابَ ذو العينَين الألماسية بنبرة ساخِرة:
-- " من أنا!! من الذي يجِب عليه أن يسأل بالبداية؟.. أنا
أم أنت يا ... أوقف كِلامته بِحرفين .يا. مُشير بِيديه
للأمام قاصِداً جعل نامجون يُعرِّف عن نفسه.
تنهد نامجون بدورِه ولم يُعطي المعني أي إِهتمام فقط
تَجاهلهُ وتابع خُطواته بِكل برود.
-- " أنت،. أوقف ذو الشعر الداكِن خطواتِه عِند سماعه
لتلك الكلمة.. ليسمع مِن بعدِها كلام لا نِهاية له.
-- " هَل كوريين الجِنسية دائِماً غاضبين وباردين هاكذا؟.. لا أعلم ما هي مُسكلتُك وأنت من بداية مجيئك
تفتعِل مشاكل مع كُل من قابلتهم. لكن
أنا لستُ شخص بِصطحي لِنأخذ الأمور بِبساطة حَسناً.
كانت كَلِمات ذو الجِنس الفرنسي هادِئة عَكس باقي
عائِلته. كان يتكلم بِمنطق مِمّا جعل مِن نامجون
يتقبلهُ بِلطف أكثر. لِيردف بنبرة هادئة

-- " أدعی كيم نامجون، وقد جئت للعمل
في هاذا القصر. مُنذ اليوم سيدي. "

أومأ ذو الأعين اللامعة. ليقترِب من نامجون مع ملامح
تحولت من حادة لِهادئة، كي يَقُل بنبرة مُسالمة:
-- " أُدعی ڨكتوار راسيل. و حقاً تشرفت بِشجاعتِك.
ضربَ المدعوا بِڨكتوار نامجون علی منكَبه بِخفة ورحل مَع إبتسامَته الجانبية. والواضِح أنَّها دالة علی الإعجاب. -- " أهوَ جيد هاكذا، أم فقط معي ..
تسائل نامجون مع نفسه، لأنهُ كان مُتعجِب من ذالك
الإِبن ، هو يعلم حقاً أنَّ خادِم قصرِهم الجديد قد
ضربَ والده ومع هاذا كانَ مُعجَب!!.
.. أردف نامجون مع نفسِه بسخرية:
-- جيد أنَّ هُنالك أحد لطيف في هاذا المَكان. بالنهاية
جيد أنهُ فقط يُشبه والِده بالشكل،

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Where stories live. Discover now