14. QUATORZE

42 16 11
                                    

عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط، يشعر بالحياة قصيرة، لكن عندما يعيش لغيره يشعر بها طويلة وعميقة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط، يشعر بالحياة قصيرة، لكن عندما يعيش لغيره يشعر بها طويلة وعميقة.

______________

.. ثواني معدودة مرت إلی أن قررَ نامجون المَضي قُدماً ليِدخُل ساحة البيت الكبيرة تلك مُتعحباً من جمالِها أيضاً. إن كان من حمام السِباحة الكبير الذي يجعل من كُلَّ نفسٍ تُريد أن تغطُس فيه أو المقاعد التي أمامُه مع مِظلات حامية من حرارة أشعة
الشمس. ومن جِهة أُخری عدد كبير مِن السّيارات الضخمة مُصطَفة إن كانت سوداء أو بيضاء أو حمراء
جميعُهم ذو مظهر يجعل من العين تلمع.
وأمام البيت الضخم حارِسان مُتواجدان لحراسته وحراسة مَن في داخِله.

" من أنت؟.

سأل أحد الحُراس نامجون وهو يمقطُه بحدة، ليستنشق من بعض الهواء النقي كنقاوة المكان الذي وصلَ لهُ. وهو يقول مُحاولاً تصنُع الهدوء هذه المرة فهو بموقف يُجبره أن لا يكون بعادته: " قد أتيت لِرؤية معرض السيدة مايا أليماند للفنون. نظر الحارِسان لِبعضِهُما لِيكمِل أحدهُما بِنبرة ثابتة وهو يقول: " أريد أن أری هويتُك الشخصية. لم يُعجب نامجون الأمر لِيُعدل وقفتُه بثقة واضِعاً يدِه اليُمنی بجيبه مُردفاً بنبرة باردة: " أُريد أن أری مايا أليماند فَلدي مصلحة معها أ-أقصد مصلحة تِجاه المعرض فرُبما ستقوم بِتطويره.

" ما هي جِنسيتُك؟.

نعم بالتأكيد السؤال الذي دائِماً يُسأل عليه ولا زال. ولم ينتهي منه. ليس عليهم تفاديه، أو التَغاضي عن الأمر فقط. -- " هل أنا مطلوب للعدالة دون أن أعلم؟. ما مُناسبة هذا التحقيق؟!، كان نامجون يتكلم والعلو يُسيطر عليه. وكي يوَضح علُوَهُ أكثر. أبعد الحارِسان لجانب كُل مِنهُما وبدی يمشي بِالمُنتصف مُتاجاوِزاً الباب. لتخطوا قدمُه داخِل البيت الذي نوی
علی دخولِه. " سأری أين معرض بِنفسي. قالَها للحُّراس مُتابِعاً طريقه لِآلاف الكِذبات. وبالفعل طريقته الفضة نجحت مُتلاشين الموضوع تماماً. أو هُم لم يأخذوا
نامجون بِالأعتبار.
.
تابعَ ذو المظهر الأنيق خُطواتُه وعيناه تلمع إنبهاراً من جمال البيت الذي هو يتوسطُه. هو كاد أن يُقسم أنه أجمل من قصر ڨاليوس الذي يكبُره بِأضعاف.
" الآن ماذا سأفعل؟. سأل بين نفسِه لأنهُ بالمعنی الحرفي داخل بيت عائلة لا يعرِفها ولا بِأي طريقة. داخل بيت العائلة المُتشاركة بتجارة المُخدرات، وحتی
أن المكان فارِغ فلا يوجد إلاّ الخدم والعُمال والحُراس. لا يوجد أي شخص يبدوا علی مظهره أنهُ مِن سُكان المنزل. -- " سيدي هل تحتاج للمُساعدة؟.
إلتفت نامجون لِمصدر الصوت الذي نبسَ بإحترام . ويبدوا أنهُ رجُل مِن إحدی الخدم، لِيُجب بِتوتُر ضئيل وهو يقول:

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Where stories live. Discover now