30. TREMTE

37 17 7
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


التأخر في الانتقام يجعل الضربة أشد قساوة..

____________


.. هل كَلامُه صحيح الآن؟ لا
هل هو يكذِب؟ أجل! جورج كان يجلِس لاعِناً تحتَ أنفاسِه لسهولة القضية التي تكَّلفَ بِها حتی أنهُ لم يتعب ولو قليلاً لإعتراف نامجون المُفاجئ هاذا شاعِراً بِأنَّ هنالكَ شيء مُريب يحصُل بالتأكيد!

بِلا تفكير مُبتذل مِنهُ، من قليل العقل هاذا الذي سيأتي بِكُل ثقة ويعترف بِإرتكابه لجريمة قتل مأساوية تخُص أغنی العائِلات في فرنسا، و لم يخرُج مِنها إلّا بإعدام أو السِجن المؤبد واحِدة من كِلتا الحالتين!

-- " إذاً أنتَ تشعُر بالندم لِهاذا السبب إعترفت؟.

باتَ نامجون تائِهاً في حِصناه لا يعلم ما الذي دهاه لِإقترافه لِهاذا الإعتراف الذي سيؤدي بِه للضياع، ضياع في عالم لا رجعَ مِنه، في بئر لا خروج مِنه وفي بحر لا نجاةَ منه!

لا! بل رُبما هُنالك سبب وجيه يدفعهُ للإعتراف بِهذه الطريقة المصيرية. وهو الخوف! الخوف هو أسوء مستشار للإنسان لرُبما نامجون تغير، بل كثيراً فهوَ وبطريقة سلبية لم يعُد هو ذاك الشُجاع الذي لا يهابُ أحداً وبالأخص كان لا يخافَ سيدِه. كان في الماضي لكن الآن كُل شيء قد تغير حقاً كُل تِلك الأمور التي تتفاعل مِن سيء لِأسوأ كسرت كيانهُ!

جعلتهُ هاذا الشخص الذي هو عليه الآن، خائِف مِن هذه الحياة وما خبأتهُ لهُ مُستقبلاً. ضعيف عن غيرِه وعن من هُم أضعف. دنيء وأدنی مِن أن يكون أعلی سُلطة مُتقدماً للأمام وليس للخلف!

-- " أ-أجل! أنا فعلتُها ولا أريد العيش مع ذمبي لِمدی الحياة! قالَ نامجون ومِن الواضِح أنهُ يكذِب مع نبرتِه المترددة المنبعثة مِنها التوتُر إلی أثرِه السيء وسوء حركته المُفرطة مع سِمتاه المُتعرقة والخائِفة مِن جميع الأشياء والأحوال مِن وِسعَهُ..

والمُحقق جورج تِلك الصِفات لا جهلَ لهُ فيها، لأنهُ بالنهاية مُحقق ويعرف الكذبَ من الصدق والندم مِن عدمِه.. يعني أنهُ بالنهاية ليسَ بذالك الغباء كي يصدق حالة كحالة نامجون بهذه البساطة، ليردف والشك إعتلاه مُحاوِلاً أخذ أقوال المشتبه بِه أو لنقُل المجرم بعدَ قولِه لأنهُ المجرم الحقيقي فِعلاً .. قائِلاً:

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن