39. TRNNTE-NEUF

38 9 8
                                    

لا تحارب من أجل من لا يستحق الحرب

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

لا تحارب من أجل من لا يستحق الحرب.

___________

ضربَ ذو الهَيئة الحائِرة راحة كَفه في طرف الباب، لم
يكُن مُستعد بتاتاً لِمواجهة كورنيليا بِما حصل بعدَ أن تعود مِن إستجمامِها فقط لم يرسُم خُطة لنوع النَمط
الذي سيُصارحهُ بِها..

كيف أساساً! كيف هلْ هل سيقولُ لها وبكُل بساطة أنّ زوجة ڨكتوار قد قتلها نامجون بعدما هرب مِن للسِجن

وڨكتوار رحلَ بِلا عودة!

-- " سيدي! " قاطعَ الحارِس شرودَ سيده الذي كانَ غارِقاً في عالمِه الخاص، ليُكمل بنبرة مُترددة إلی سِماته المُشتتة بعض الشيء قائِلاً:

لكن، لم تكُن السيدة بِخير كانت تبكِي بِحُرقة تقريباً هيَ
شِبه مُنهارة! ملامِحها شاحِبة وجسدها مُرهق..

إستغربَ ڨاليوس مِن حالة كورنيليا التي تَصورها حتی نامجون لم يتوقع وصفُها بهتِه الطريقة لينبس بِخفة ساخِراً مِنها:

" هل ذهبت لِإستجمام عكسي .. "

لعنَ ڨاليوس تحتَ أنفاسِه لينزِل بخطاه للأسفل والخوف ألحّ وجههُ إلی الريبة التي سيطرت علی قلبِه
بجعله أقل إستقراراً، تابعَ للأسفل وخلفهُ تماماً قد تبعهُ
نامجون بِلا روح وحياةَ تُزين محياه لِيَصِلا مُسرعين

وما شُرحَ لهُ قد رآه نُسخة طِبق الأصل!

-" واو!

نبس نامجون بشماتة كانت ذات الخصلات المرصعة بالذهب مُنهارة أرضاً وتبكي وكأنها لم تبكِ يوماً! قد شهدنا بُكاء من هُم ذو منعدمين الرحمة وإنهيار من هُم ذو سلطة وقوة، وموت من هُم ذوي العِناد والإكبار

بالنِهاية إننا نَحيا اليوم في عالم لا يَسع إلّا الأقوياء النابِهينۥو لا يُعترف بالضعفاء المهازيل! لِهذا النّاس أجمعين يُحاولون إدّعاء القوة كي لا يُسخر ويسلب مِنهُم الكثير لأنّ في نظرهم القوي يغلب الضعيف مع
شّك بالتأكيد..

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Donde viven las historias. Descúbrelo ahora